فيديو.. بوتين يشرف بنفسه على تدريبات نووية
في ظل التوتر المتصاعد بين روسيا وأوكرانيا، أعلنت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر اليوم السبت ببدء تدريبات استراتيجية نووية، تشمل إطلاق صواريخ
في ظل التوتر المتصاعد بين روسيا وأوكرانيا، أعلنت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر اليوم السبت ببدء تدريبات استراتيجية نووية، تشمل إطلاق صواريخ باليستية.
التدريبات أحدث بيان روسي للقوة في وقت توتر حاد مع الغرب بسبب أوكرانيا.
وفي تقارير منفصلة، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في روسيا البيضاء أن الرئيس ألكسندر لوكاشينكو وهو حليف وثيق لبوتين شارك في الإشراف على التدريبات العسكرية إلى جانب بوتين في غرفة عمليات في الكرملين.
نعم التدريبات بدأت!
فيما نقلت الوكالة عن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين قوله "نعم"، ردا على سؤال عما إذا كانت التدريبات بدأت.
كما قال الكرملين إن روسيا أصابت أهدافا بحرية وبرية بصواريخ باليستية وصواريخ كروز اليوم السبت، في إطار تدريبات نووية استراتيجية يشرف عليها بوتين ورئيس روسيا البيضاء.
إطلاق صواريخ كينجال
وأضاف أن التدريبات السنوية شهدت إطلاق الصواريخ الأسرع من الصوت كينجال وتسيركون وعدد آخر من الأسلحة.
تأتي هذه التدريبات في الوقت الذي أعلن مسؤول في البنتاغون، أن أكثر من 40% من القوات الروسية المحتشدة على حدود أوكرانيا اتخذت وضعية هجومية، لافتاً إلى أن مرحلة زعزعة الاستقرار التي تقودها روسيا في هذا البلد "بدأت".
150 ألف جندي على الحدود
وقال المسؤول طالباً عدم كشف هويته إن الولايات المتحدة التي تقدر عدد القوات الروسية المنتشرة حالياً شمال أوكرانيا وشرقها وجنوبها بأكثر من 150 ألف جندي، رصدت منذ الأربعاء تحركات لقوات روسية باتجاه الحدود، وفق فرانس برس.
وترجع المخاوف الغربية لحشد روسيا ما يقدر بنحو 150 ألف جندي من قواتها بما في ذلك حوالي 60% من إجمالي قوات روسيا البرية قرب الحدود الأوكرانية.
في المقابل، يصر الكرملين على عدم وجود أي خطط لغزو أوكرانيا.
لكن موسكو طالبت الولايات المتحدة وحلفاءها بأن يبقوا أوكرانيا والجمهوريات السوفيتية السابقة الأخرى، خارج الناتو، وعدم نشر أسلحة في أوكرانيا وكذلك سحب قوات الحلف من أوروبا الشرقية.