رئيس بيكر هيوز للعربية: نتوقع حدوث تقلب حاد في أسعار الطاقة على المدى القصير
قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز، لورينزو سيمونيلي، إن الأوضاع العالمية الحالية جميعها تعيد تأكيد أهمية أمن الطاقة، كما أنها تشير إلى ضرورة تنويع مصادر الطاقة وتأمين مزيج متنوع
قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز، لورينزو سيمونيلي، إن الأوضاع العالمية الحالية جميعها تعيد تأكيد أهمية أمن الطاقة، كما أنها تشير إلى ضرورة تنويع مصادر الطاقة وتأمين مزيج متنوع منها.
وأضاف أنه في هذا الإطار، نرى فرصة مستقبلية متنامية للغاز المسال الى أوروبا قادما من دول أخرى. وهذه فرصة سانحة في ضوء سعي الدول لتحقيق استقلالية وأمن الطاقة.
وأوضح لورينزو سيمونيلي، أن هناك اهتماما كبيرا في زيادة قدرات إعادة التغويز حاليا في أوروبا والحصول على وحدات إعادة التغويز العائمة، وفي المقابل الآخر نحن مقدم كبير لخدمات التسييل. والغاز الطبيعي في رأينا هو وقود عملية التحول كما أنه سيكون وقودا في المزيج النهائي.
وتابع: "نحن نتوقع أنه بحلول عام 2030 سيكون هناك حاجة لأكثر 800 مليون طن سنويا من قدرات تسييل الغاز. وهذه تشكل فرصة كبيرة لنا للمشاركة في عدد تلك المشاريع المتسارعة حول العالم لتحويل الغاز الطبيعي إلى غاز مسال".
وقال لورينزو سيمونيلي، إنه يعتقد حدوث حالة تقلب حادة على المدى القصير في أسعار الطاقة، وهذا قد يؤثر على الطلب، لكن الصورة الكلية لا تتغير على المدى الطويل، لأن هناك تزايدا في التعداد السكاني عالميا وبالتالي نمو في الاستهلاك وحاجة للمزيد من الطاقة، موضحاً أن الأمر لا يتعلق بمصدر هذه الطاقة، بل يتعلق بطريقة إدارتنا لانبعاثاتها لكي نستمر في زيادة حجم مزيجنا من الطاقة عبر جميع المصادر المتاحة من الوقود.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز، إن الطاقات المتجددة بمفردها لن تستطيع تلبية الطلب حول العالم، وبالتالي من الضروري أن يكون لدينا مزيج متنوع من أنواع مختلفة من الوقود، وهذه هي أهمية التنويع: بأن يكون بمقدورنا أن نستخدم النفط وأن نستخدم الغاز والغاز المسال وأن نستخدم الطاقات الكهرومائية والمتجددة.
وأضاف أنه حتى مستقبلا سيكون بمقدورنا أن نستخدم الهيدروجين. وأن يستمر النووي في لعب دوره في هذا المزيج. لذا نحن نعتقد بأن التوجه مستقبلا يجب أن يكون في اتجاه تكوين مزيج متوازن من مصادر الطاقة. وهنا يأتي دورنا كشركة لتكنولوجيا الطاقة في تنويع هذا المزيج.
وتابع لورينزو سيمونيلي: "برأينا فإن الهيدروجين سيكون له دور جيد جدا مستقبلا. حيث نتوقع بأن سوق الهيدروجين المتاح لشركتنا بحلول عام 2030 سيتراوح حجمه مابين 25 إلى 30 مليار دولار".
وأضاف أننا نرى أن الهيدروجين سيسخدم في إنتاج الكهرباء كما سيتم توزيعه لاستخدامات محلية أخرى كما سيتم تحويله إلى أمونيا لأغراض التصدير.
وقال رئيس شركة بيكر هيوز: "نحن نملك اليوم توربينات قادرة على العمل 100% على الهيدروجين. كما لدينا أجهزة ضغط ملائمة لغاز الهيدروجين. وبالنظر إلى مشاريع الهيدروجين حول العالم، فنحن مشاركون في مشاريع في أميركا الشمالية إلى جانب مشروع نيوم في السعودية، كما أننا نبحث في فرص للهيدروجين في الإمارات كذلك".