بايدن: روسيا ستُسأل عن حرب كارثية
بعدما أعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، عن ثقته بأن الرئيس الروسي يخطط فعلاً لغزو أوكرانيا رغم كل عمليات المد والجزر الأخيرة على الحدود من إعلان عن سحب قوات وما إلى ذلك، عاد وشدد على أن موسكو
بعدما أعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، عن ثقته بأن الرئيس الروسي يخطط فعلاً لغزو أوكرانيا رغم كل عمليات المد والجزر الأخيرة على الحدود من إعلان عن سحب قوات وما إلى ذلك، عاد وشدد على أن موسكو ستكون مسؤولة عن حرب كارثية لا داعي لها إذا استمرت في خططها.
وأضاف في تغريدة على حسابه في تويتر، أن بلاده تبذل كل الجهود لإزالة الأسباب التي قد تقدمها روسيا لتبرير اقتحامها جارتها.
الأوان لم يفت
جاء ذلك عقب تأكيد بايدن على أن الأوان لم يفت للتوصل إلى حل دبلوماسي لهذه الأزمة.
وكشف الرئيس في خطاب من البيت الأبيض أن لدى بلاده سبباً للاعتقاد بأن القوات الروسية تعتزم مهاجمة أوكرانيا في الأيام المقبلة، مضيفاً أنه واثق من أن نظيره اتخذ القرار، بحسب فرانس برس.
"ستضرب كييف أولاً"
أما عن سيناريو الهجوم الروسي على أوكرانيا، فرأى أن موسكو ستستهدف مدينة كييف التي يبلغ عدد سكانها 2.8 مليون شخص بريء، وفق قوله.
ليعود ويؤكد أن باب الدبلوماسية مازال مفتوحاً، وأنه سيرسل وزير خارجيته أنتوني بلينكن للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف الخميس المقبل في أوروبا.
في الوقت نفسه، حذّر روسيا من أي خطوة خطرة بحلول ذلك الوقت، لأن ذلك لو حصل فعلاً فإنه سيغلق كل طرق التفاوض، وفقاً لتعبيره.
نشاط عسكري ضخم جداً
يذكر أن صوراً نشرتها شركة ماكسار الأميركية، الجمعة، عن الأقمار الصناعية، كانت أظهرت نشاطاً عسكرياً في مواقع متعددة عبر روسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم وغرب روسيا بالقرب من الحدود الأوكرانية.
وقالت ماكسار إن الصور تظهر انتشاراً ضخماً جديداً لطائرات هليكوبتر في شمال غربي روسيا البيضاء ونشر مجموعة قتالية للدبابات وناقلات جنود ومعدات دعم في مطار ميليروفو الواقع على بعد 16 ميلاً من الحدود الأوكرانية، بحسب رويترز.
ومنذ أكتوبر الماضي تواجه موسكو انتقادات غربية واتهامات بحشد 150 ألف جندي في جوار أوكرانيا، ما يثير مخاوف من احتمال شن هجوم على الجارة الغربية.
في حين تنفي روسيا أن يكون لديها أي خطة بهذا الاتجاه، وقد أعلنت منذ 15 فبراير الحالي سلسلة انسحابات لقواتها مع عرضها مشاهد لقطارات محملة عتاداً من دون أن يقنع ذلك الدول الغربية.