الناتو يحذر: أي تحرك روسي في بيلاروسيا سيكون ثمنه باهظا
عبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) عن قلقه الخميس، إزاء أن روسيا تواصل حشدها العسكري حول أوكرانيا، وأنها نشرت الآن المزيد من القوات والمعدات العسكرية في بيلاروسيا أكثر من أي وقت سابق خلال
عبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) عن قلقه الخميس، إزاء أن روسيا تواصل حشدها العسكري حول أوكرانيا، وأنها نشرت الآن المزيد من القوات والمعدات العسكرية في بيلاروسيا أكثر من أي وقت سابق خلال الثلاثين عاما الماضية، محذراً من أن أي عدوان روسي آخر سيكون ثمنه باهظاً.
وقال ينس ستولتنبرغ للصحفيين بمقر الناتو في بروكسل "خلال الأيام الماضية، شهدنا تحركا كبيرا للقوات العسكرية الروسية إلى بيلاروسيا.. هذا هو أكبر انتشار روسي هناك منذ الحرب الباردة".
كما تابع أنه من المرجح أن يرتفع عدد القوات الروسية في بيلاروسيا إلى 30 ألفا، بدعم من القوات الخاصة، والطائرات المقاتلة المتطورة، وصواريخ إسكندر الباليستية قصيرة المدى، وأنظمة الدفاع الجوي الصاروخي إس-400.
وأضاف قائلا ”لذلك، نحن نتحدث عن مجموعة واسعة من القدرات العسكرية الحديثة. كل هذا سيقترن مع مناورة القوات النووية الروسية السنوية، والمتوقع إجراؤها هذا الشهر".
ودعا روسيا إلى "خفض التصعيد"، وكرر تحذيرات الغرب من أن "أي عدوان روسي آخر سيكون له عواقب وخيمة وسيترتب عليه ثمن باهظ”.
100 ألف جندي روسي
ولدى روسيا الآن أكثر من 100 ألف جندي يتمركزون بالقرب من الحدود الشمالية والشرقية لأوكرانيا، ما يثير مخاوف من احتمال غزو موسكو مرة أخرى للدولة السوفيتية السابقة، كما فعلت في العام 2014، وزعزعة استقرار الاقتصاد الأوكراني. فيما ينفي المسؤولون الروس أن يكون هناك غزو مخطط له.
بالمقابل، ليس لدى الناتو أي نية لنشر قوات في أوكرانيا في حالة غزو روسيا لها، لكنه بدأ في تعزيز دفاعات الدول الأعضاء المجاورة، لا سيما إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا.
كما يخطط التحالف العسكري الذي يضم 30 دولة لتعزيز دفاعاته في منطقة البحر الأسود بالقرب من بلغاريا ورومانيا.