إكسترا للعربية: 30% نقص الأجهزة اللوحية.. ومبيعات الـ"أون لاين" فاقت توقعاتنا
قال محمد جلال الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للإلكترونيات (إكسترا)، إن العام الماضي كان استثنائيا بالنسبة لسلاسل التوريد التي ساهمت في نقص البضائع.وأوضح أن الشركة واجهت نقصا في هواتف الآيفون والأجهزة
قال محمد جلال الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للإلكترونيات (إكسترا)، إن العام الماضي كان استثنائيا بالنسبة لسلاسل التوريد التي ساهمت في نقص البضائع.
وأوضح أن الشركة واجهت نقصا في هواتف الآيفون والأجهزة اللوحية بنسبة 30% العام الماضي، إلا أن شركة التمويل التابعة وهي الشركة المتحدة للخدمات المالية ساهمت في دعم أرباح الشركة بعد أن نمت أرباحها في الربع الرابع بنحو 3 أضعاف.
وبلغ صافي ربح الشركة المتحدة للخدمات المالية 47.6 مليون ريال عن الربع الرابع من العام الحالي مقابل 15.2 مليون ريال عن نفس الربع من العام الماضي.
وأشار أيضا إلى أن ما دعم أرباح الشركة العام الماضي هو الضغط القوي في المصاريف، موضحا أن مصاريف التمويل في قطاع التجزئة تراجعت 5 ملايين ريال.
وذكر أن أزمة سلاسل التوريد وارتفاع أسعار الشحن بدأت في الظهور بصورة أكبر في النصف الثاني من العام الجاري، فأسعار الحاويات ارتفعت من 1800 دولار إلى ما يتراوح بين 7 آلاف و12 ألف دولار، مشيرا إلى أن هناك "عدم انتظام في توريد السلع (بالنصف الثاني)، ما أثر على مبيعات الشركة".
وأوضح أن أزمة سلاسل التوريد أثرت بصورة كبيرة على أسعار التلفزيونات، خاصة الصغيرة منها إذ ارتفعت بنسبة 40 إلى 50% خلال هذه الفترة.
ويرى جلال أن هذه الاضطرابات التي بدأت منذ 6 أشهر لن تستمر وستعود الأمور لطبيعتها الفترة المقبلة، وقال "هذه الاضطرابات وارتفاع الأسعار أثر في سلوك المستهلكين الذين بدأوا يخفضون مستوى خياراتهم للسلع، تغير سلوك المستهلكين لم يقتصر فقط على اختيارات السلع، بل أيضا في وسيلة طلب السلعة، إذ ارتفعت مبيعات الأونلاين 23% العام الجاري وهو الأمر الذي "فاق توقعاتنا"، إذ كانت تتوقع الشركة أن طفرة مبيعات الإنترنت العام الماضي كانت مؤقتة بسبب الجائحة والإجراءات الاحترازية المرتبطة بها.
ولفت إلى أن هناك بعض الأمور التي أثرت على الدخل المتاح في المملكة الموجه للسلع الاستهلاكية بعد انتعاش قطاع الترفيه وزيادة التمويل العقاري.
وأكد على رؤيته الإيجابية لاقتصاد المملكة بدعم من العوامل الديمغرافية المتعلقة بجيل الشباب، مشيرا إلى أن اضطرابات سلاسل الإمدادات لن تستمر.