التمويل الأميركي لمنظمة الصحة العالمية يتراجع 25% خلال عامين
أظهرت بيانات منظمة الصحة العالمية أن التمويل الأميركي للمنظمة انخفض 25% خلال جائحة كورونا، ونتيجة لذلك لم تعد الولايات المتحدة أكبر مانح المنظمة وحلت محلها ألمانيا من خلال تحويلات مالية زادت على مليار
أظهرت بيانات منظمة الصحة العالمية أن التمويل الأميركي للمنظمة انخفض 25% خلال جائحة كورونا، ونتيجة لذلك لم تعد الولايات المتحدة أكبر مانح المنظمة وحلت محلها ألمانيا من خلال تحويلات مالية زادت على مليار دولار في العامين الماضيين، والمانح الثالث على الترتيب هو مؤسسة بيل ومليندا غيتس التي قدمت 584 مليون دولار في ميزانية 2020-2021.
وطبقا لبيانات منظمة الصحة العالمية تضمنتها وثيقة ميزانية اطلعت عليها رويترز، تقلصت الإسهامات المالية الأميركية في ميزانية المنظمة بأكثر من 200 مليون دولار في عامي 2020 و2021.
ويتجه التمويل الأميركي إلى الارتفاع مرة أخرى في ميزانية العامين المقبلين بعد تعهدات جديدة في ديسمبر منها 280 مليون دولار من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، غير أن الإدارة الحالية أثارت شكوكا إزاء دعم واشنطن للمنظمة العالمية مستقبلا.
ونتج الانخفاض الكبير في الإسهام المالي الأميركي مقارنة بالعامين السابقين عن الخفض الذي قرره الرئيس الأميركي السابق ترامب في التمويل الأميركي للمنظمة.
وتمكنت منظمة الصحة العالمية مع ذلك من الحصول على مزيد من التمويل من مانحين آخرين مما مكنها من زيادة إجمالي ميزانيتها.
وأظهرت البيانات المؤقتة أن واشنطن دفعت 672 مليون دولار في آخر ميزانية مدتها سنتان مقابل 893 مليونا في ميزانية 2018-2019.
ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية بعد على طلب رويترز التعليق. كما لم يدل متحدث باسم المنظمة بتعليق رسمي بعد.