موسكو: انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو سيجعلهما هدفا عسكريا محتملا لروسيا
أكد ديميترى بوليانسكى، نائب مندوب روسيا الدائم لدى المم المتحدة، أن انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو سيجعلهما هدفا عسكريا محتملا لروسيا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل. وأعلن نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن أراضي فنلندا والسويد ستصبح هدفا محتملا للقوات المسلحة الروسية ما يصبح هذان البلدان عضوين في …
أكد ديميترى بوليانسكى، نائب مندوب روسيا الدائم لدى المم المتحدة، أن انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو سيجعلهما هدفا عسكريا محتملا لروسيا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وأعلن نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن أراضي فنلندا والسويد ستصبح هدفا محتملا للقوات المسلحة الروسية ما يصبح هذان البلدان عضوين في حلف الناتو.
وقال نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، تعليقا على إمكانية انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو قريبا، أن ذلك لن يكون “ضربة” بالنسبة للأمن الروسي، وأن موسكو مستعدة للتصدي للتحديات من قبل الناتو.
ولفت نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أنه ما أن يصبح هذان البلدان عضوين في الناتو، فإنهما قد تكون أراضيهما هدفا محتملا للقوات المسلحة الروسية، موضحا أنه إذا نشرت على تلك الأراضي وحدات الناتو، قد تصبح هذه الأراضي هدفا أو هدفا محتملا لضربتنا، وأن فنلندا والسويد على علم بأن انضمامهما للناتو سيتطلب “خطوات جوابية معينة من الجانب الروسى.
روسيا تستدعى رئيس البعثة الدبلوماسية الهولندية احتجاجا على أنشطة “غير قانونية”
استدعت وزارة الخارجية الروسية اليوم /الخميس/ القائم بأعمال سفارة هولندا بموسكو مارتين إلجيرسما؛ احتجاجا على ممارسة البعثة الهولندية “أنشطة تجارية مخالفة لاتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية”.
وذكرت الخارجية الروسية – في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية – أنها أعربت للقائم بالأعمال الهولندي، عن احتجاجها الشديد على ممارسة أنشطة تجارية غير قانونية في أرض القنصلية العامة الهولندية في سان بطرسبورج”.
وأشارت الوزارة لرئيس البعثة الدبلوماسية الهولندية، وفقا للبيان، إلى استخدام مرافق القنصلية لأغراض تتناقض مع أداء الوظائف القنصلية، مشددة على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع مخالفة اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963، فيما لم توضح الوزارة طبيعة الأنشطة التجارية محل الحديث .
من ناحية أخرى، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين اليوم /الخميس/ فرار أكثر من ستة ملايين شخص من أوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية الروسية فى أواخر فبراير الماضى.
وذكرت شبكة (سكاي نيوز) البريطانية – فى نشرتها الناطقة بالإنجليزية – أن هناك ملايين الأشخاص نزحوا داخل أوكرانيا ذاتها، حيث تم تدمير عدد لا يحصى من المنازل بسبب القصف الروسي المتواصل.
وأضافت الشبكة أن غالبية الفارين من أوكرانيا دخلوا إلى بولندا، بينما سافر آخرون إلى المجر ومولدوفا ورومانيا وسلوفاكيا.
بدوره، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من مغبة دخول العالم فى دوامة الجوع والفقر، بسبب العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا والتى طالت تأثيراتها الأمن الغذائى العالمى.
جاء ذلك خلال لقائه الرئيس النمساوي ألكسندر “فان دير بيلين” بالعاصمة النمساوية (فيينا).
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال الأمين العام إن العملية الروسية تسببت في دمار كبير وخراب ومعاناة في البلاد، مما أدى إلى أكبر موجة نزوح في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية وأرسل موجات صادمة في جميع أنحاء المنطقة والعالم.
وأكد جوتيريش ـ خلال زيارته الرسمية التي يقوم بها إلى النمسا لعقد اجتماعات مع المسؤولين، وترأس اجتماع مجلس الرؤساء التنفيذيين الذي سيجمع رؤساء كيانات الأمم المتحدة الرئيسية من جميع أنحاء العالم شخصياً لأول مرة منذ بدء جائحة كوفيد-19ـ على ضرورة أن تتوقف هذه الحرب التي لا معنى لها، واتي أشعلت أزمة ثلاثية الأبعاد ” الغذاء والطاقة والتمويل” ذات آثار مدمرة على أكثر الناس والبلدان والاقتصادات ضعفا.
وبعد لقائه المستشار النمساوى “كارل نهامر”، قال الأمين العام إنه على اتصال بمسؤولين روس وأوكرانيين وأتراك ومسؤولين آخرين لمعالجة مسألة الأمن الغذائى.
وقال إنه يشعر بقلق عميق حول احتمال انتشار الجوع في أجزاء مختلفة من العالم نتيجة حالة الأمن الغذائي المأساوية التي نواجهها بسبب الحرب في أوكرانيا.
روسيا تكشف عن وثائق جديدة لنشاط واشنطن البيولوجى فى أوكرانيا
كشفت وزارة الدفاع الروسية عن وثائق جديدة بشأن أنشطة واشنطن العسكرية البيولوجية فى أوكرانيا، شملت تجارب للبنتاجون فى مستشفى للأمراض النفسية فى مقاطعة خاركوف الأوكرانية.
وأكد قائد قوات الدفاع البيولوجي والكيميائي والاشعاعي ايجور كيريلوف – في تصريح أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الخميس – مشاركة قيادة الحزب الديمقراطي وشركات أدوية أمريكية كبيرة في هذه الأنشطة من بينها “فايزر” وموديرنا” .
وكان ايجور كيريلوف قد أعلن يوم 14 أبريل الماضي أن الولايات المتحدة أنفقت خلال السنوات الأخيرة أكثر من 350 مليون دولار على مشروعات المركز العلمي والتكنولوجي الأوكراني، الذي وزع منحًا لإجراء بحوث تهم البنتاجون، بما في ذلك في مجال الأسلحة البيولوجية.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق إلى خطة لتنسيق أنشطة المعامل البيولوجية ومعاهد البحوث في أوكرانيا من قبل الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى، اتهم السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف سلطات كييف بمنع السفن التي في موانئها من الخروج وتسليم المؤن وغيرها من البضائع إلى دول أخرى؛ لافتعال أزمة غذائية عالمية، مشيرًا إلى أن محاولة بلاده لتنسيق فتح الممرات الإنسانية لهذه السفن موضع تجاهل تام.
وأضاف أنتونوف، وفقا لقناة (روسيا اليوم) أن واشنطن ترفض بشدة أن تتحمل المسؤولية عن أخطائها الاقتصادية الخارجية، معتبرة أن القيود المفروضة على روسيا لا تضر بإمدادات الغذاء والأسمدة العالمية.
وأشار إلى أن موسكو تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الحالي في أسواق الغذاء العالمية، مؤكدًا عزم بلاد في الاستمرار بالوفاء بجميع الالتزامات بموجب عقود التصدير الدولية فيما يتعلق بالمنتجات الزراعية والأسمدة.