واشنطن تستعد لإعادة الحوثي على قائمة الإرهاب
أفادت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أن البيت الأبيض ناقش إمكانية إعادة تصنيف ميليشيات الحوثي منظمة إرهابية أجنبية كاشفة أن الإماراتيين طلبوا من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إعادة تصنيف الحوثيين على
أفادت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أن البيت الأبيض ناقش إمكانية إعادة تصنيف ميليشيات الحوثي منظمة إرهابية أجنبية كاشفة أن الإماراتيين طلبوا من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إعادة تصنيف الحوثيين على أنهم جماعة إرهابية.
وقالت المصادر إن مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض يميل إلى إعادة تسمية الحوثيين منظمة إرهابية، بينما تدعم وزارة الخارجية استهداف قادة حوثيين محددين بعقوبات، لكن ليس الحوثيين كمنظمة.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن إدارة بايدن لن تتوانى عن استخدام العقوبات والتصنيفات ضد قادة الحوثيين، مشددا على أن الإدارة الأميركية لن تتأخر في فرض عقوبات على الكيانات المتورطة في هجمات عسكرية ضد المدنيين أو ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
برايس، أكد في الوقت نفسه، أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بمعالجة حالة الطوارئ الإنسانية في اليمن.
وفي السياق ذاته، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي إن بايدن قال بالفعل إن إعادة تصنيف الحوثيين قيد النظر.
وبعدما أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، قبل أسبوعين تقريبا أن وضع ميليشيات الحوثي على قوائم الإرهارب مجددا هو مسألة قيد النظر، رحبت السفارة الإماراتية في واشنطن بالأمر، مستنكرة إطلاق الميليشيا للصواريخ الباليستية وصواريخ "كروز" على الأهداف المدنية.
واعتبرت في تغريدة عبر صفحتها الرسمية في تويتر أن "القضية واضحة، وتتمثل بإطلاق صواريخ باليستية وصواريخ "كروز" على الأهداف المدنية، واستمرار العدوان وتحويل مسارات الحل لدى الشعب اليمني".
فيما أتت هذه التطورات بعدما أكد الرئيس الأميركي في مؤتمر صحافي نادر، مجيباً عن سؤال لـ"العربية/الحدث"، أن وقف الحرب في اليمن سيكون صعبا، لأن أميركا بحاجة لشركاء لإنهائها.
كما كشف أن إدارته ستعيد النظر في قرار إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب.
في حين أوضح مصدر في وزارة الخارجية الأميركية، أن الإدارة الأميركية عاقبت وستعاقب قادة الحوثيين المساهمين في التصعيد في اليمن.
وأضافت أنها ستعاقب قادة الحوثيين الذين يشكلون خطرا على المدنيين، مشددة على أنها لن تتوانى عن استهداف الكيانات التي تزيد الصراع في اليمن.