مقاتلات بريطانية تعترض طائرات حربية روسية قرب اسكتلندا
أعلن سلاح الجو الملكي البريطاني اليوم الأربعاء أنه سارع بإرسال طائرات مقاتلة رداً على اقتراب أربع طائرات عسكرية روسية من المملكة المتحدة.وأضاف أن أربع قاذفات استراتيجية روسية "تم اعتراضها ومرافقتها"،
أعلن سلاح الجو الملكي البريطاني اليوم الأربعاء أنه سارع بإرسال طائرات مقاتلة رداً على اقتراب أربع طائرات عسكرية روسية من المملكة المتحدة.
وأضاف أن أربع قاذفات استراتيجية روسية "تم اعتراضها ومرافقتها"، مضيفاً أنها لم تدخل المجال الجوي للمملكة المتحدة بالمرة.
وأقلعت طائرات من طراز "تايفون" من قواعد القوات الجوية البريطانية في لوسيماوث، شمال شرق اسكتلندا، وانضمت إليها ناقلة التزود بالوقود "فوييجر" قادمةً من أوكسفوردشاير بإنجلترا.
ويعترض سلاح الجو البريطاني بشكل منتظم الطائرات التي تقترب مما يصفه بـ"بمجال اهتمام المملكة المتحدة".
وقال سابقاً إن دخول الطائرات العسكرية الروسية إلى منطقة المجال الجوي الدولي الخاضعة للشرطة في المملكة المتحدة يمكن أن يشكل خطراً على المستخدمين الجويين الآخرين لأن الطائرات الروسية في كثير من الأحيان لا تتحدث إلى مسؤولي مراقبة الحركة الجوية.
في نوفمبر 2021، تم إطلاق طائرات بريطانية رداً على قاذفات استراتيجية روسية. وقال مسؤولون في ذلك الوقت إن المقاتلات رافقت الطائرات الروسية خارج "مجال الاهتمام" وأن القاذفات لم تدخل المجال الجوي للمملكة المتحدة.
بوتين وجونسون يبحثان أزمة أوكرانيا
في سياق آخر، قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بحثا في اتصال هاتفي اليوم الأربعاء أزمة أوكرانيا وقضية الضمانات الأمنية التي تطلبها روسيا.
وطبقاً لبيان نشر على الموقع الإلكتروني للكرملين، أبلغ بوتين جونسون بأن حلف شمال الأطلسي غير مستعد للرد بشكل مناسب على بواعث القلق الروسية.
من جهته، قال جونسون لبوتين إن "أي اجتياح روسي لأوكرانيا سيكون سوء تقدير كارثي".
ووفق ما أعلنته رئاسة الحكومة البريطانية، توافق جونسون وبوتين على ضرورة إيجاد "حل سلمي" للأزمة الأوكرانية.
وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية إن جونسون وبوتين اتفقا على التزام "روح من الحوار" في ظلّ التوترات الراهنة بهدف "ايجاد حل سلمي".
وفي وقت سابق من اليوم، كانت روسيا قد سخرت من جونسون ووصفته بأنه "مشوش تماماً"، كما سخرت من السياسيين البريطانيين بسبب ما وصفته بـ"غبائهم وجهلهم"، لتوجه مزيداً من الازدراء إلى الغرب بعد أن اتهم بوتين واشنطن بأنها تحاول إشعال حرب.