5 قوى نووية تتعهد منع انتشار الأسلحة الذرية.. وروسيا تعلق
تعهدت الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن، الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى أيرلندا، اليوم الاثنين بـ"منع انتشار الأسلحة النووية".وشددت في بيان مشترك قبل مؤتمر معاهدة عدم
تعهدت الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن، الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى أيرلندا، اليوم الاثنين بـ"منع انتشار الأسلحة النووية".
وشددت في بيان مشترك قبل مؤتمر معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، على عدم وجوب خوض أي حرب نووية على الإطلاق لأنها لن تحمل أي ربح.
كما لفتت إلى إمكانية استخدام الأسلحة النووية، ما دامت موجودة لأغراض دفاعية وللردع ومنع الحرب.
وقف سباق التسلح
إلى ذلك، شددت على إيمانها العميق والراسخ بوجوب منع انتشار هذه الأسلحة بشكل أوسع. وجددت التأكيد على أهمية التصدي للتهديدات النووية، والحاجة إلى صون واحترام الاتفاقات والالتزامات الثنائية والمتعددة الأطراف بشأن عدم الانتشار ونزع السلاح النووي.
كما قالت في البيان: "ما زلنا متمسكين بالوفاء بالتزاماتنا بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بما في ذلك تلك الواردة في المادة السادسة من أجل مواصلة المفاوضات بحسن نية بشأن التدابير الفعالة المتعلقة بوقف الأسلحة النووية، وسباق التسلح".
ووسط المفاوضات مع إيران التي يشتبه في سعيها لحيازة قنبلة ذرية، شددت هذه القوى النووية، الخمس، بحسب فرانس برس، على "رغبتها في العمل مع كل الدول لتهيئة بيئة أمنية تسمح بإحراز مزيد من التقدم فيما يتعلق بنزع السلاح، مع هدف نهائي متمثل في عالم خالٍ من الأسلحة النووية".
تخفيف التوتر
وإثر صدور البيان، علقت روسيا على ذلك التعهد، معربة عن أملها بأن يساعد اتفاق القوى النووية في تخفيف "التوتر" حول العالم، فيما أشارت إلى ضرورة عقد قمة للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي. وقالت وزارة الخارجية في بيان "نأمل، في ظل الظروف الصعبة الحالية للأمن الدولي، بأن تساعد الموافقة على هذا البيان السياسي في خفض مستوى التوتر في العالم".
من جانبه، أوضح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوكالة ريا نوفوستي للأنباء، أن موسكو ما زالت تعتبر أن عقد قمة بين القوى النووية الكبرى في العالم "ضروري".
يأتي هذا فيما تتصاعد المخاوف في كواليس المجتمع الدولي بأن تتجه الدول إلى سباق تسلح نووي في الخفاء، لاسيما مع توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا من جهة، وإيران من جهة أخرى!