طالبان تستجدي الأسرة الدولية: نحتاج مساعدات إنسانية طارئة
فيما مازالت تمارس انتهاكاتها بحق المدنيين ضاربة عرض الحائط المناشدات الدولية، حضت حركة طالبان المجتمع الدولي تقديم الدعم للأفغان من دون أي "تحيّز سياسي" على حد وصفها، وسط أزمة إنسانية تمر بها
فيما مازالت تمارس انتهاكاتها بحق المدنيين ضاربة عرض الحائط المناشدات الدولية، حضت حركة طالبان المجتمع الدولي تقديم الدعم للأفغان من دون أي "تحيّز سياسي" على حد وصفها، وسط أزمة إنسانية تمر بها البلاد.
وأضاف نائب رئيس وزراء الحركة عبد الغني برادر في رسالة مصوّرة نشرها الإعلام الرسمي اليوم الجمعة، أن "الناس لا يملكون الغذاء ولا المسكن ولا الملابس الشتوية ولا المال في مختلف الأماكن حاليا"، مستجدياً تعاطف الأسرة الدولية.
كذلك أشار إلى أنه "على العالم أن يدعم الشعب الأفغاني من دون أي تحيّز سياسي، وأن ينفّذ التزاماته الإنسانية".
وتعيش أفغانستان أزمة إنسانية منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة في أغسطس 2021، حيث جمد المجتمع الدولي مليارات الدولارات من المساعدات والأصول.
كارثة إنسانية
فيما كانت الأمم المتحدة حذرت من أن أفغانستان ستواجه "إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم"، بينما حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من مجاعة خطيرة في المستقبل.
يشار إلى أنه حتى الآن لم تعترف أي دولة بحكومة طالبان التي تولت السلطة منتصف أغسطس الماضي.
وكان ممثلو 57 دولة إسلامية عقدوا في إسلام آباد بباكستان في ديسمبر الماضي 2021، اجتماعاً استثنائياً مخصصاً للأزمة الإنسانية في أفغانستان.
وضع خطير
فقد أكد وزير خارجية باكستان شاه محمود قريشي حينها، أن الوضع خطير جدا في أفغانستان، مشيرا إلى أن اجتماع منظمة التعاون الإسلامي أكد أهمية دعم الشعب الأفغاني.
كما اعتبر أن الخلاف مع السلطة في كابل لا يعني التخلي عن 38 مليون أفغاني، مشددا على أن عدم التحرك لمساعدة الشعب الأفغاني سيؤدي إلى كارثة.