روسيا: طائرات المساعدات العسكرية لأوكرانيا قد تكون هدفاً لجيشنا
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، إن الطائرات المحملة بمساعدات عسكرية لأوكرانيا قد تكون هدفا للجيش الروسي.وأشارت الخارجية الروسية إلى أن العلاقات بين روسيا والناتو وصلت إلى نقطة الصفر،
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، إن الطائرات المحملة بمساعدات عسكرية لأوكرانيا قد تكون هدفا للجيش الروسي.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن العلاقات بين روسيا والناتو وصلت إلى نقطة الصفر، فيما تدرس روسيا حاليا الرد على عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عليها، مشيرة إلى أن قائمة عقوبات على أفراد وشركات أميركية جاهزة.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن "الاتحاد الأوروبي يضع نفسه في زاوية عبر فرض العقوبات علينا، وسيكون من الصعب خروجه منها"، لافتةً إلى أن "موسكو مستعدة لمواجهة قوية مع الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة إذا لزم الأمر".
جائحة كورونا
وأفادت الخارجية بأن "الغرب بفرضه عقوبات علينا يحد من فرصه للخروج من الركود الذي سببته جائحة كورونا"، مضيفةً أنه "لا يمكن الحديث عن أي حوار مع الناتو في ظل استمراره بتزويد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة، والرد على العقوبات الغربية لن يكون بالضرورة بالمثل".
ولفتت إلى أن العقوبات الغربية ضد روسيا تشكل ضربة للاقتصاد العالمي والأنظمة اللوجستية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله اليوم السبت، إن موسكو ليست مستعدة للدخول في حوار حول "ما تود الإدارة الأميركية أن تفرضه".
وأضاف ريابكوف أن روسيا تحذر الولايات المتحدة من اتخاذ ما وصفها بخطوات "متهورة" في مجال الاستقرار الاستراتيجي.
كما أشار المسؤول الروسي، الذي تشن بلاده عملية عسكرية في أوكرانيا منذ أواخر الشهر الماضي، إلى أن وضع الأمن الأوروبي "يتغير بشكل جذري"، بحسب الوكالة.
فيما قال مسؤول بوزارة الخارجية الروسية في مقابلة مع وكالة أنباء "نترفاكس" نشرتها اليوم السبت، إن تعزيز البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وقواته في دول البلطيق هو "استفزاز يزيد من المواجهة في المنطقة".
ونقلت الوكالة عن مدير الإدارة الأوروبية الثانية بالخارجية الروسية سيرغي بيلاييف قوله "تعزيز قوات الناتو وبنيته التحتية بجوار حدودنا مباشرة وخطط نشرها بشكل دائم هو استفزاز متعمد يرفع كثيرا من مستوى المواجهة في منطقة البلطيق".
يأتي ذلك في ضوء العملية العسكرية التي بدأتها روسيا في أوكرانيا يوم 24 فبراير شباط الماضي، بعد أسابيع من التوتر والحشد العسكري الروسي على الحدود الأوكرانية.