جيش إثيوبيا: أزمة تيغراي لن تحل قبل القضاء على قادة الإقليم

رغم إعلان أديس أبابا وقف جميع عملياتها العسكرية الشهر الماضي، فقد أعلن الجيش الإثيوبي أن أزمة إقليم تيغراي لن تحل قبل القضاء على قادة الإقليم، مؤكداً أنه سيدخل العاصمة لملاحقتهم قادة "جبهة تحرير

جيش إثيوبيا: أزمة تيغراي لن تحل قبل القضاء على قادة الإقليم

رغم إعلان أديس أبابا وقف جميع عملياتها العسكرية الشهر الماضي، فقد أعلن الجيش الإثيوبي أن أزمة إقليم تيغراي لن تحل قبل القضاء على قادة الإقليم، مؤكداً أنه سيدخل العاصمة لملاحقتهم قادة "جبهة تحرير تيغراي".

وأضاف الجيش الإثيوبي، اليوم السبت، أنه يمهل قادة تيغراي لتسليم أنفسهم قبل اجتياح الإقليم، وفق ما نقلت عنه وكالة "رويترز".

تأتي تلك التصريحات، فيما حذرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس الجمعة من أن اللاجئين في تيغراي معرضون لخطر كبير، بسبب تدهور الوضع الإنساني.

اتساع القتال

واندلعت الحرب في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 في منطقة تيغراي، بعد أشهر من التحدي بين الحكومة الفيدرالية التي يرأسها رئيس الوزراء أبي أحمد والحزب الحاكم السابق في المنطقة، جبهة تحرير شعب تيغراي.

كما امتد القتال إلى منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين قبل هجوم مضاد للحكومة في الأسابيع الأخيرة. ثم انسحب المتمردون إلى تيغراي، وأعلن أبي أحمد أن الجيش لن يُلاحقهم هناك.

أزمة إنسانية

وبحسب الأمم المتحدة، فإن المنطقة تخضع لـ "حصار أمر واقع" أغرقها في أزمة إنسانية خطيرة. لم يكن النقل ممكناً منذ 14 كانون الأول/ديسمبر بين سيميرا عاصمة منطقة عفر المجاورة وميكيلي عاصمة تيغراي - المحور الرئيسي للمساعدات الإنسانية - بسبب القتال.

بالإضافة إلى ذلك هناك نقص شديد في الوقود في تيغراي، ولم يسمح بتأمين هذه المادة منذ الثاني من آب/أغسطس مع استثناء شاحنتين تابعتين لبرنامج الأغذية العالمي.