شاهد.. طائرات روسية تنقل قوات ومعدات إلى كازاخستان
في ظل تطورات الأوضاع في كازاخستان، أفادت وزارة الدفاع الروسية بهبوط 9 طائرات روسية من طراز "إل -76" محملة بأفراد ومعدات عسكرية تابعة لقوات حفظ السلام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في مطار ألما آتا.إلى
في ظل تطورات الأوضاع في كازاخستان، أفادت وزارة الدفاع الروسية بهبوط 9 طائرات روسية من طراز "إل -76" محملة بأفراد ومعدات عسكرية تابعة لقوات حفظ السلام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في مطار ألما آتا.
إلى هذا، قال المكتب الصحافي للوزارة في بيان: "هبطت تسع طائرات نقل عسكرية روسية من طراز "إل 76" محملة بمعدات عسكرية وجنود تابعين للقوات المحمولة جواً في مطار ألما آتا في جمهورية كازاخستان".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام روسية بأن مجموعة من أكثر من 70 طائرة من طراز "إيل-76" و5 طائرات من طراز "أنتونوف أن-124"، تنقل على مدار الساعة وحدات من الوحدة الروسية التابعة لقوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى كازاخستان.
استجابة لمناشدة الرئيس
وأعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".
من جهته، أكد الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، أمس الخميس، أن قوات روسية تابعة لقوات حفظ السلام بمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وصلت بالفعل إلى كازاخستان وبدأت في تنفيذ المهام.
26 قتيلاً واعتقال 3 آلاف
بالتزامن، أعلنت وزارة الداخلية "تصفية" 26 "مجرما مسلحا"، واعتقال أكثر من ثلاثة آلاف، في إشارة إلى مقتل 18 من أفراد الشرطة والحرس الوطني منذ بداية الاحتجاجات هذا الأسبوع.
كما أضافت أن 216 من أفراد الحرس الوطني أصيبوا خلال أعمال الشغب في مدينة ألماتي، وشيمكنت، مشيرة إلى أنهم جميعا يتلقون العلاج بالمستشفيات، وأنهم تعرضوا لإصابات بالرصاص وكذلك إصابات جراء استخدام المسلحين قنابل المولوتوف.
غضب الوقود يشتعل
يذكر أن التظاهرات التي اندلعت في اليوم الثاني من يناير، انطلقت في بادئ الأمر، بسبب غضب من زيادة أسعار الوقود، إلا أن نطاقها اتسع سريعا ليشمل معارضة الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف الذي لا يزال يحتفظ بسلطات واسعة في الجمهورية السوفيتية السابقة رغم استقالته عام 2019 بعدما حكم البلاد ما يقرب من ثلاثة عقود، والمطالبة حتى بإسقاط النظام.
ويُنظر إلى نزارباييف، البالغ من العمر 81 عاما، على نطاق واسع باعتباره القوة السياسية الرئيسية في العاصمة نور سلطان، التي سميت تيمنا به.
وكانت صورة كازاخستان كبلد مستقر سياسيا، ساعدت في عهد نزارباييف بجذب استثمارات أجنبية بمئات المليارات من الدولارات في قطاعي النفط والمعادن.