تامر فرج: ديننا عدى باللي أكتر من إبراهيم عيسى قاله.. وماحصلوش حاجة
علّق الفنان تامر فرج، على تصريحات الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى، والتي أثارت الجدل مؤخرا حول حادثة الإسراء والمعراج. وكتب فرج، عبر حسابه بموقع “فيسبوك”: “يا ناس، بعيدا عن شخص إبراهيم عيسى وما له وما عليه واتفاقك أو اختلافك على آرائه، يا ناس احذروا الفتن والانشقاق والاختلافات اللي للأسف بعض الصحفيين والإعلاميين يريدون الزج بنا فيها، …
علّق الفنان تامر فرج، على تصريحات الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى، والتي أثارت الجدل مؤخرا حول حادثة الإسراء والمعراج.
وكتب فرج، عبر حسابه بموقع “فيسبوك”: “يا ناس، بعيدا عن شخص إبراهيم عيسى وما له وما عليه واتفاقك أو اختلافك على آرائه، يا ناس احذروا الفتن والانشقاق والاختلافات اللي للأسف بعض الصحفيين والإعلاميين يريدون الزج بنا فيها، إبراهيم عيسى فتح الموضوع ده من كذا سنة مش اليومين اللي فاتوا ومحدش اتكلم.. مين اللي له غرض أنه يعبث بعقولنا ويكدر سلامنا الاجتماعي دلوقتي بفتح الموضوع ده تاني ولأي غرض؟”.
أضاف: “إبراهيم عيسى كان ساعتها بيتكلم عن السلفيين وأنهم بيصدروا لنا ما يشاءوا من كتب السيرة والأحاديث ويخفوا ما يشاءوا وضرب مثلا عن حادثة المعراج وساق أدلة من كتب التراث ولم يقل إنه اقتناعه الشخصي أو ترويج للطعن في مصداقية الحدث.. ليس دفاعا عن إبراهيم عيسى فالرجل له ما له وعليه ما هو أكثر، ولكن من له المصلحة في إخراج كلامه عن سياقه لزرع فتنة وإشغالنا بالنقاشات والخناقات؟ هذا هو السؤال”.
تابع: “كذلك الشيخ محمد هداية أفرد الكثير من الفيديوهات عن حادثة المعراج، وتحدث بنفس ما تحدث به إبراهيم عيسى من عدم التصديق في الحادثة وكان ذلك أيضا منذ سنوات، ولكن لم يتحدث أحد عن محمد هداية لأنه خارج الأضواء وشخصه لا يهم الكثيرون.. ولكن إبراهيم عيسى واسمه سوف يثير القلاقل خاصة أن له فيلم في طور الأعداد فمن المستفيد وراء الزج باسم إبراهيم عيسى الآن؟ اعقلوها”.
استكمل: “ونفس الشئ ما حدث في موضوع الفنان محمد صبحي.. فالرجل لم يتكلم عن مهرجان الرياض ولم يذم في السعودية إطلاقا.. وكلامه اجتزء من حديث سابق منذ سنوات عندما دعى إلى عرض مسرحية (خيبتنا) في السعودية، والتي انتهى عرضها أصلا منذ سنوات وبدأ في مسرحية جديدة، وفي ذلك الوقت كانت الدعوة للفنان محمد صبحي تحت مسمى الترفيه بجانب مسرحيات أخرى تافهة لفنانين بالنسبه له صغار لا يرقوا لمستواه على حد اعتقاده مما أثار حفيظته وقال ما قال.. وذلك ليس دفاعا أيضا عن الفنان محمد صبحي فهو قامة فنية ولكن أيضا الرجل له ما له وعليه ما عليه ونتفق معه أحيانا ونختلف.. وكذلك يبقى نفس السؤال.. من له مصلحة في استحضار كلام قديم للفنان وإخراجه من سياقه لإشعال فتنة بينا وبين السعودية لخلق خلاف وترند وإشغالنا بأمور تبدو حق ولكن يراد بها باطل؟”.
استطرد: “استيقظوا ولا تلهثوا وراء الترند الذي يسبب الفتنة والخلاف، وتاني لا تفهموا هذا البوست على أنه دفاعا عن أحد أو اتفاقي مع رأي أحد.. أنا فقط أكره الفتن والخلاف وإشعال القلاقل.. إحنا قدامنا كتير وعايزين نبني البلد.. وذلك لن يحدث إلا برأب الصدع بيننا ونبذ الخلاف والتفافنا حول غرض واحد هو أن نبقى متحدين”.
واصل: “زمان حاولوا الفتنة بين المسيحي والمسلم.. ودلوقتي الفتنة أصبحت بين المسلم والمسلم.. والعلماني والمتدين.. والرجل والمرأة.. والأب وابنه.. والفنان وزميله.. طب وبعدين؟ يا ناس اهدوا شوية وركزوا في اللي يبني مش في اللي يهد، ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد.. وأسف للإطالة”.
اختتم: “يا جماعة ديننا مش بالضعف ده.. الدين ده بقاله قرون وعدى باللي أكتر من إبراهيم عيسى وماحصلوش حاجة.. ماتقلقوش.. الدين ربنا حافظه.. لكن التاريخ ممكن نتكلم فيه وأهو مقدور عليه.. إنما الدين ماتقلقوش عليه.. الموضوع موضوع إشعال خلافات وخلاص”.
وكان الإعلامي إبراهيم عيسى قال خلال تقديمه لبرنامجه “حديث القاهرة”، على قناة “القاهرة والناس”، إن واقعة الإسراء والمعراج لا يوجد فيها معراج، قائلاً: “طب إيه رأيك إن مفيش معراج، هتصدق إن مفيش؟ وكل قصة إنه طلع السما وشاف الناس اللي في السما وشاف الناس في النار كل دي قصة وهمية كاملة، دي كتب السيرة والتاريخ والحديث هي اللي بتقول، لكن هو مصدّرلك الكتب والقصص اللي بتقول حصلت”.
وعقب ذلك، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الإسراء والمعراج من مُعجزات سيدنا رسول الله المُتواترة، الثَّابتة بنصِّ القرآن الكريم في سُورتي “الإسراء” و”النَّجم”، وبأحاديث السُّنة النَّبوية المُطهّرة في الصّحيحين والسُّنن والمسانيد ودواوين ومصنَّفات السُّنة، والتي انعقد على ثبوت أدلّتها ووقوع أحداثها إجماعُ المُسلمين في كلِّ العُصور، بما لا يَدع مجالًا لتشكيك طاعِن، أو تحريف مُرجِف.