الزوج: «أنا خايف من مراتي دي ماشية بمطوه»

«أنا خايف منها دي ماشية بمطوه، أتخانقت مع جارتنا وكانت عايزه تضربها بالمطواه».. بهذه الكلمات وصف «سعد. و» شعوره أمام قاضي محكمة الأسرة، حينما سأله القاضي عن سبب إقامته دعوى نشوز ضد زوجته العشرينية «خلود. م» بعد 9 أشهر من زواجهما، وبرر له سبب دعواه بأنها تعنفه لفظيًا وجسديًا والجميع يشهد على ذلك، لكنه كان …

الزوج: «أنا خايف من مراتي دي ماشية بمطوه»

«أنا خايف منها دي ماشية بمطوه، أتخانقت مع جارتنا وكانت عايزه تضربها بالمطواه».. بهذه الكلمات وصف «سعد. و» شعوره أمام قاضي محكمة الأسرة، حينما سأله القاضي عن سبب إقامته دعوى نشوز ضد زوجته العشرينية «خلود. م» بعد 9 أشهر من زواجهما، وبرر له سبب دعواه بأنها تعنفه لفظيًا وجسديًا والجميع يشهد على ذلك، لكنه كان يعتقد أن صفاتها صعبة وذكورية لا أكثر، ليكتشف كارثة أنها تعمل «بلطجية».

الزوج: والدتي رشحت لي العروسة
قال الزوج أمام قاضي محكمة الأسرة، إن والدته رشحت له عدة فتيات وكانت زوجته من بينهن، وجذبته صورتها ووافق على مقابلتها، وفي اللقاء الأول كانت فتاة عادية وهادئة لم تتحدث كثيرًا، وبعدها وافقوا على الخطبة وكان شرطهم الوحيد عدم إطالة فترة الخطبة حسب تقاليد عائلتهم، ووافق على الأمر، وبدأ في تجهيزات الزفاف وشقة الزوجية بشكل سريع.

وأضاف «سعد»، أنه لم يخطر له بال بأن زوجته ستكون معه بهذا الوضع بعد الزواج، وأنه تفاجأ منذ ليلة الزفاف بأسلوبها السيئ وألفاظها البذيئة، وطريقتها الجريئة في كل شيء، وعندما اشتكى لوالدته من وضعها، كذّبته لأنها ترسم أمامها وجه الملاك، وبدأ في التأقلم على وضعها، لكن مع الوقت بدأت تعنفه لفظيًا وعندما تطاول عليها تشاجرت معه ومنعته من النزول من المنزل لأيام، واشتكت لعائلته بالعكس وأنه عنفها، وبعد فترة عنفته جسديًا لأنه اشتكى لعائلتها منها أنه تغيب خارج المنزل لأوقات متأخرة.

الزوج: لقيت في شنتطها مطوه
ووفقًا لحديث الزوج مع قاضي محكمة الأسرة، أنه سمع زوجته تتحدث مع نساء عن أموال ومقابلات في أماكن شبه مشبوهة لإتمام شيء ما، وعندما أمسك بهاتفها لم يجد شيئًا أو حتى أرقام تحدثت معها، وعندما واجهها كذبته وتشاجرت معه بالأيدي وتطاولت عليه لفظيًا وسبته، وبعد فترة لاحظ في حقيبتها سلاح أبيض، فأعتقد أنها سكين وضعتها بالخطأ في حقيبتها الخاصة، وعندما تحقق وجد أنها «مطوه».

الزوجة بتشتغل بلطجية
وتابع «سعد» دعواه لقاضي محكمة الأسرة: «سمعتها بتتخانق مع واحدة من الجيران بألفاظ بشعة وضرب، ولما طلعت أسكتها لقيتها دخلت طلعت المطوه وعايزه تضرب الست، وبعد معاناة قدرت أسكتها، وطردتها بعدها من البيت، وتحايلت على الجيران ميعملوش محضر في القسم، وبعدها بيومين في اتنين ستات سألوا عليها وعرفت منهم أنهم اتفقوا معاها تضرب لهم واحدة ست وتخوفها، وعرفت أنها بتشتغل بلطجية».

وأنهى الزوج دعواه بأنه ذهب لمنزل والديها وواجها لكنها كذبته وتهجمت عليه، وهددته بعدم طلاقها؛ لأنها رافضة فكرة الطلاق، فتوجه لمحكمة الأسرة بالجيزة وأقام ضدها دعوى نشوز حملت رقم 1432.