بنك أبوظبي الأول يخطط للتوسع في الإمارات والسعودية ومصر
قال بنك أبوظبي الأول، أكبر البنوك الإماراتية، إنه سيتوجه لمزيد من التوسع في أسواق الإمارات ومصر والسعودية خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن خطط دمج بنك عودة في مصر ستنتهي خلال الربع الثالث من العام
قال بنك أبوظبي الأول، أكبر البنوك الإماراتية، إنه سيتوجه لمزيد من التوسع في أسواق الإمارات ومصر والسعودية خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن خطط دمج بنك عودة في مصر ستنتهي خلال الربع الثالث من العام الجاري، مجدداً التفاؤل بمزيد من التوسع والأرباح خلال 2022.
وأعلن البنك، اليوم الخميس، أن صافي أرباحه بلغ 12.53 مليار درهم (3.41 مليار دولار) العام الماضي، بارتفاع نحو 19%، من 10.55 مليار درهم في 2020.
وقالت هناء الرستماني الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول إن مصرفها خلال عام 2021 قدرة كبيرة على دعم العملاء بأفضل الاستشارات والحلول، والإمكانيات لتنفيذ الصفقات، الأمر الذي مكنهم من الاستفادة من الفرص الهامة التي برزت جراء حالة الانتعاش والتعافي الاقتصادي التي شهدتها الدولة والمنطقة.
وأوضحت: " استند أداؤنا القوي خلال عام 2021 على أسس متينة للسيولة والتمويل ورأس المال، وتصنيفنا الائتماني القوي عند مستوى - AA الذي تم تثبيته مؤخراً من قبل وكالة ستاندرد آند بورز بنظرة مستقبلية مستقرة، مما يؤكد على الركائز القوية لميزانيتنا العمومية وسجل المخاطر".
وأوضحت الرستماني أن الأعمال الدولية لبنك أبو ظبي الأول شهدت أداءً قوياً خلال العام2021 ، حيث واصل البنك توسعة أعماله في الأسواق المستهدفة، والتي تعززت بالاستحواذ على بنك عوده مصر. ونتيجة لذلك، سجلت إيرادات العمليات الدولية نمواً بلغ 26% مقارنة مع العام 2020، حيث ساهمت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 52% من الإيرادات الدولية للمجموعة مقارنة مع 39% في العام 2020.
وفيما يخص الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وكجزء من الاستراتيجية الأوسع للمجموعة .. قالت: " نهدف إلى تمويل أكثر من 75 مليار دولار أمريكي من مشاريع التمويل المستدام بحلول عام 2030، ما يؤكد التزامنا بالعمل على تمكين أجندة التمويل المستدام الإقليمي، والعمل جنباً إلى جنب مع عملائنا ومجتمعاتنا نحو نمو مستدام".