إيلون ماسك أجبر شريكه على الاستقالة.. وهذا ما فعله!
دعم شريك إيلون ماسك السابق، ماكس هوداك شركة سينشرون Synchron الناشئة، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها - وهي منافسة لشركة نيورالينك والتي تعمل على زرع شريحة إلكترونية في أدمغة البشر للتعرف على الكيفية
دعم شريك إيلون ماسك السابق، ماكس هوداك شركة سينشرون Synchron الناشئة، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها - وهي منافسة لشركة نيورالينك والتي تعمل على زرع شريحة إلكترونية في أدمغة البشر للتعرف على الكيفية التي يقوم بها الدماغ في إدارة الأنشطة اليومية واكتشاف طرق لعلاج الأمراض المستعصية.
وكتب ماكس هوداك، الذي غادر نيورالينك العام الماضي، بعدما كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة: "استثمرت في Synchron وانضممت إلى مجلسها الاستشاري".
وقال، إن تكنولوجيا الشركة يمكن أن تفيد عشرات الملايين من المرضى، إذ تهدف Synchron إلى علاج حالات مثل الشلل عن طريق إدخال شريحة إلكترونية في أدمغة البشر.
وعلى عكس نيورالينك، التي تعتمد على زرع أجهزتها عن طريق الحفر في جمجمة الإنسان، فإن سينشرون تقود بزراعة أجهزتها عبر الأوعية الدموية، والتي اعتبرها هوداك "فكرة مختلفة وأنيقة".
وأجرت سينشرون بالفعل غرسات الدماغ في 4 مرضى وحصلت على إذن من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، لبدء تجربة إكلينيكية في الولايات المتحدة، وهو ما يضعها في مرتبة متقدمة جداً على شركة نيورالينك، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
يأتي ذلك، بعدما أصبح مجال التدخل بالشرائح الذكية في العقل البشري منطقة استثمارية جاذبة للعديد من الشركات الناشئة، إذ تفوق حجم الأموال التي جمعتها هذه الشركات عن عام 2020 بأكمله.
ووفقاً لـ PitchBook، فقد جمعت شركة نيورالينك، 205 ملايين دولار العام الماضي من رأس المال الاستثماري، ولكن هناك الكثير من الشركات الأخرى، مثل Paradromics ، وPrecision Neuroscience Corp، بالإضافة إلى Synchron.
تولى هوداك منصبه كرئيس لشركة نيورالينك في عام 2017، وكتب عند مغادرته الشركة في مدونة في شهر سبتمبر الماضي: "لم يكن هذا خياري". "كان هناك الكثير من الأشياء المتبقية التي ما زلت أرغب في القيام بها. لكن كالعادة، كان إيلون على حق: لقد حان الوقت للذهاب".
وقال هوداك في رسالة بالبريد الإلكتروني: "لا أريد حقاً أن يفسر هذا على أنه ضربة لـ نيورالينك"، مضيفاً أنه لم يبع أياً من أسهم نيورالينك الخاصة به.
وكتب: "أنا متأكد من أنهم سيصلون أيضاً إلى حل قريباً أيضاً"، مشيراً إلى أن سينشرون هي شركة أقدم. "هناك العديد من الأفكار المختلفة التي تستحق المحاولة في هذا المجال".
وأضاف: "هندسة الدماغ هي مفهوم قوي للغاية لدرجة أنني أتوقع أن تظهر عدة شركات بقيمة تريليون دولار في هذا القطاع مع نضوجها".