6 دول بينها أميركا تناشد طالبان العودة عن قرار إغلاق مدارس البنات بأفغانستان
ناشدت ست دول غربية، بينها الولايات المتحدة، في بيان مشترك الخميس حركة طالبان "العودة" عن قرار إغلاق مدارس البنات الثانوية في أفغانستان.وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا والنروج
ناشدت ست دول غربية، بينها الولايات المتحدة، في بيان مشترك الخميس حركة طالبان "العودة" عن قرار إغلاق مدارس البنات الثانوية في أفغانستان.
وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا والنروج بالإضافة إلى الممثّل الأعلى للاتّحاد الأوروبي في البيان المشترك إنّهم يطالبون الحركة بأن "تعود بصورة عاجلة" عن القرار الذي اتّخذته الأربعاء وأغلقت بموجبه المدارس الثانوية في وجه الفتيات الأفغانيات، محذّرة من أنّ عدم التراجع عن هذا القرار سيقوّض آمال الحركة بالحصول على شرعية دولية وطموح أفغانستان في أن "تصبح عضواً محترماً في مجتمع الأمم".
واعتبرت القوى الغربية في بيانها أنّ إصرار الحركة على منع الفتيات من ارتياد المدارس الثانوية "ستكون له تداعيات حتمية على فرص طالبان في الحصول على دعم سياسي وشرعية، سواء في الداخل أو في الخارج"، محذّرة من عواقب أيضاً على "التماسك الاجتماعي" و"النمو الاقتصادي للبلاد".
وشدّد البيان على أنّ "كلّ مواطن أفغاني، أكان فتى أم فتاة، ذكراً أم أنثى، له حقّ متساو في التعليم على جميع المستويات وفي جميع مقاطعات البلاد".
ومنذ استولت طالبان على السلطة في أفغانستان في أغسطس الفائت والفتيات ممنوعات من ارتياد المدارس الثانوية. لكنّ الحركة سمحت بإعادة فتح هذه المدارس الأربعاء في قرار ما لبثت أن تراجعت عنه في نفس اليوم، من دون أن توضح أسباب هذا التضارب في القرارات.
وخلال الأشهر السبعة التي قضتها حتى اليوم في الحكم، فرضت طالبان قيوداً كثيرة على النساء، إذ منعتهن من مزاولة العديد من الوظائف الحكومية وأجبرتهن بارتداء أزياء محددة ومنعت انتقالهن من مدينة إلى أخرى من دون مَحرم.
ولطالما شدد المجتمع الدولي على حقّ الجميع ذكورا وإناث في أفغانستان بالتعلم، والعمل، رابطا المساعدات لأفغانستان والاعتراف بنظام طالبان، بالحفاظ على الحقوق والمكتسبات المدنية التي تحققت لاسيما للمرأة في البلاد خلال العقد المنصرم.