زعيم المعارضة لأردوغان: أيها العبقري أفسدت كل ما لمسته!
انتقد زعيم المعارضة التركية كمال كيلتشدار أوغلو، الأداء الاقتصادي للرئيس رجب طيب أردوغان، مستشهداً بأرقام التضخم الجديدة التي أعلنت عنها مؤسسة الإحصاء التركية في وقت سابق اليوم الاثنين.وكتب رئيس حزب
انتقد زعيم المعارضة التركية كمال كيلتشدار أوغلو، الأداء الاقتصادي للرئيس رجب طيب أردوغان، مستشهداً بأرقام التضخم الجديدة التي أعلنت عنها مؤسسة الإحصاء التركية في وقت سابق اليوم الاثنين.
وكتب رئيس حزب الشعب الجمهوري في تغريدة عبر تويتر "أعلنت مؤسسة الإحصاء التركية عن معدل التضخم السنوي وكان بنسبة 36.08٪، حتى في الأرقام التي يعلنونها، فإن تضخم المنتجين بلغ 80٪، وهذا يعني إنتاجاً أقل، وزيادة تكلفة المعيشة".
كما أضاف مخاطباً أردوغان "أيها العبقري الاقتصادي في القصر، لقد أفسدت كل ما لمسته!".
ارتفاع التضخم
وكانت مؤسسة الإحصاء التركية أعلنت صباح الاثنين معدل التضخم، حيث ارتفع معدل التضخم على أساس شهري في ديسمبر بنسبة 13.58%، ليرتفع التضخم على أساس سنوي إلى 36.08%، وهو رقم قياسي في تركيا.
كذلك ارتفع تضخم المنتجين إلى 19.08 على أساس شهري في ديسمبر، و79.89% على أساس سنوي.
في موازاة ذلك، سجلت الليرة التركية تراجعاً لليوم الخامس على التوالي ووصلت إلى 13.77 أمام الدولار يوم الاثنين، فيما أعلن البنك المركزي التركي أن حجم مبيعات النقد الأجنبي في 13 ديسمبر الماضي بلغ 3.12 مليار دولار في رابع تدخل مباشر خلال ديسمبر لمنع تدهور سعر صرف الليرة التركية.
وكان المركزي التركي أعلن في وقت سابق أنه باع 844 مليون دولار في التدخل الأول له في 1 ديسمبر، و504 ملايين دولار في التدخل الثاني في 3 ديسمبر، و687 مليون دولار في التدخل الثالث في 10 ديسمبر.
انخفاض عجز التجارة الخارجية
من جانبه أعلن أردوغان عن أرقام التجارة الخارجية لعام 2021، وقال في كلمة له الاثنين، إن أرقام الصادرات لعام 2021 بلغت 225 مليارًا و368 مليون دولار بزيادة قدرها 32.9 في المائة، وهو أعلى رقم في تاريخ تركيا.
وأضاف أن عجز التجارة الخارجية انخفض بنسبة 7.8 في المائة إلى 45.9 مليار دولار في عام 2021، وارتفعت نسبة الصادرات إلى الواردات إلى 83.1 في المائة.
كما ذكر أردوغان أنهم راجعوا أهدافهم التصديرية لعام 2022 إلى 250 مليار دولار.
يشار إلى أن عام 2021 كان الأسوأ بالنسبة لليرة التركية، منذ وصول الرئيس رجب طيب أردوغان إلى السلطة قبل حوالي عقدين، برغم نداء وجهه للأتراك داعيا إياهم للوثوق في سياساته غير النمطية لخفض أسعار الفائدة في مواجهة ارتفاع التضخم.