فون دير لاين وبوريل يزوران مقبرة جماعية في بوتشا
زارت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ومفوض العلاقات الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الجمعة بلدة بوتشا شمال شرقي كييف التي أصبحت رمزاً لفظاعات الحرب في أوكرانيا.وزار فون دير لاين
زارت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ومفوض العلاقات الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الجمعة بلدة بوتشا شمال شرقي كييف التي أصبحت رمزاً لفظاعات الحرب في أوكرانيا.
وزار فون دير لاين وبوريل موقعاً في بوتشا يحتوي على جثث مدنيين تم العثور عليهم قتلى بعد انسحاب القوات الروسية من البلدة.
وكانت فون دير لاين قد أعلنت الجمعة أنها ستزور كييف، للتعبير عن دعمها لهذا البلد بوجه العملية العسكرية الروسية.
وقالت إن زيارتها ترمي لتقديم الدعم للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وطمأنته فيما يتعلق بمسعاه لحصول بلاده على عضوية الاتحاد الأوروبي.
وسافرت فون دير لاين وبوريل إلى كييف بالقطار من بروكسل، وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية للصحافيين إن أهم رسالة ستنقلها إلى زيلينسكي هي أنه سيكون أمام أوكرانيا "طريق إلى الاتحاد الأوروبي".
وأضافت: "في العادة تمر سنوات قبل أن يقبل المجلس الأوروبي طلب عضوية، لكن أوكرانيا قدمت هذا الطلب قبل أسبوع أو اثنين، وأسعى إلى أن نمضي قدماً بأسرع ما يمكن.. هدفنا هو تقديم طلب أوكرانيا إلى المجلس هذا الصيف".
وبعد ستة أسابع من بدء الحرب في أوكرانيا تعهدت فون دير لاين بدعم كييف "لتخرج من الحرب دولة ديمقراطية"، وهو ما قالت إن الاتحاد الأوروبي سيساعد في تحقيقه إلى جانب الدول المانحة الأخرى.
ومن جانبه، قال بوريل للصحافيين إن الزيارة دليل على أن "أوكرانيا تسيطر على أراضيها" وأن حكومتها تملك زمام الموقف.
ومضى يقول: "أوكرانيا ليست دولة تحت الغزو أو الهيمنة. لا تزال هناك حكومة تستقبل الناس من الخارج، ويمكنك السفر إلى كييف".
وأضاف أنه يأمل أن يقدم الاتحاد الأوروبي 500 مليون يورو أخرى لكييف في الأيام المقبلة.
في سياق آخر، دان بوريل بشدة ما قال إنه "هجوم روسي على محطة قطار في كراماتورسك شرق أوكرانيا. وأضاف بوريل عبر حسابه على "تويتر": "هذه محاولة أخرى لإغلاق طرق الهروب لأولئك الفارين من هذه الحرب.. والتسبب في معاناة إنسانية".
بدوره، ندد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل بالهجوم، قائلاً: "من المروع أن تقصف روسيا محطة قطار رئيسية يستخدمها مدنيون". وأضاف عبر "تويتر": "هناك المزيد من الأسلحة في طريقها لأوكرانيا من الاتحاد الأوروبي"، مشيرا إلى اعتماد حزمة خامسة من العقوبات ضد موسكو رداً على عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
من جهتها، وصفت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا الهجوم على المحطة بأنه "مقزز"، مؤكدةً أن الضربات الصاروخية الروسية "ليست وهمية ولا أكاذيب". وقالت ميتسولا عبر "تويتر": "سيواجه المسؤولون عن جرائم الحرب العدالة".
كما دانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أيضاً الهجوم ووصفته عبر حسابها على "تويتر" بأنه "خسيس".