رئيس الأركان الإسرائيلي يوجه باتخاذ إجراءات فورية لتعزيز الأمن شمال الضفة الغربية
أعلن أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن رئيس الأركان أفيف كوخافي وجه باتخاذ إجراءات فورية لتعزيز الأمن في منطقة التماس ورفع الجهوزية شمال الضفة الغربية، بعد عملية إطلاق
أعلن أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن رئيس الأركان أفيف كوخافي وجه باتخاذ إجراءات فورية لتعزيز الأمن في منطقة التماس ورفع الجهوزية شمال الضفة الغربية، بعد عملية إطلاق النار التي جرت أمس في تل أبيب.
وقال أدرعي، عبر حسابه على تويتر، إن كوخافي أمر أيضا ضمن تعليمات أخرى بتعزيز جاهزية الجيش على كافة الجبهات مع التركيز على الجبهة الفلسطينية.
وأضاف المتحدث باسم الجيش أن التعليمات شملت توسيع الحملات العسكرية مع التركيز في شمال الضفة الغربية ومواصلة دعم الشرطة ودراسة إمكانية دمج قوات احتياط.
وأسفرت عملية إطلاق النار، الخميس، التي نفذها فلسطيني من الضفة الغربية، عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 14 آخرين.
هذا وتوافد مئات الفلسطينيين منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة على مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان بالمسجد الأقصى مع تخفيف إسرائيل شروط من يُسمح لهم بالوصول إلى المدينة.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الشرطة الإسرائيلية تصفية منفذ هجوم تل أبيب خلال تبادل لإطلاق النار، بعد مطاردة استمرت لساعات. وقالت الشرطة إنها قتلت في مدينة يافا منفذ حادث إطلاق النار الذي شهدته تل أبيب مساء الخميس.
وأغلقت القوات الإسرائيلية حاجز قلنديا أمام حركة مرور المركبات وسمحت فقط للفلسطينيين ممن تنطبق عليهم شروط الدخول بعبور الحاجز الذي يفصل مدينة القدس عن الضفة الغربية سيرا على الأقدام.
وقالت السلطات الإسرائيلية هذا الأسبوع إنه "سيتاح دخول النساء بكافة الأعمار والأطفال بأعمار تصل إلى 12 عاما بدون حيازة تصريح. وسيكون دخول الرجال الذين يبلغون من العمر 40 عامًا أو أكثر مرهونا بحيازة تصريح ساري المفعول، أما الرجال الذين يبلغون من العمر 50 عاما أو أكثر فسيسمح لهم بالدخول بدون حيازة تصريح".
ويحتاج الفلسطينيون من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة إلى تصاريح خاصة من السلطات الإسرائيلية لدخول المدينة المقدسة عبر حواجز عسكرية محصنة أقيمت في عدة جهات حول المدينة التي يلفها جدار اسمنتي أو شائك في بعض المواقع.
واصطف العشرات من الرجال والنساء أمام حاجز قلنديا بانتظار السماح لهم بالدخول وسط عشرات الجنود في منطقة الحاجز.
وينتهز الكثير من الفلسطينيين الفرصة أثناء تغيير إسرائيل إجراءاتها المتعلقة بالوصول إلى المدينة في المناسبات الدينية، لزيارة المدينة المقدسة والصلاة في المسجد الأقصى.
وكانت قوات الأمن الإسرائيلية قتلت، في وقت سابق من اليوم الجمعة، فلسطينيا أطلق النار وسط تل أبيب وقتل شخصين، وذلك بعد مطاردة استمرت لساعات في أنحاء المدينة.
وقال جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) إن الضباط الإسرائيليين عثروا على الرجل مختبئا بالقرب من مسجد في يافا إلى الجنوب من تل أبيب. وأضاف أن المهاجم قُتل خلال تبادل لإطلاق النار.
وعرف الشاباك المهاجم بأنه فلسطيني (29 عاما) من مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن منفذ الهجوم يدعى رعد حازم.