محكمة أسترالية تأمر بإخلاء سبيل ديوكوفيتش
أمر قاض أسترالي يوم الاثنين بإخلاء سبيل نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا من مركز احتجاز تابع لوزارة الهجرة، قائلا إن قرار الحكومة بإلغاء تأشيرة نجم التنس الصربي لدخول البلاد "يفتقر إلى المنطق".وأمر
أمر قاض أسترالي يوم الاثنين بإخلاء سبيل نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا من مركز احتجاز تابع لوزارة الهجرة، قائلا إن قرار الحكومة بإلغاء تأشيرة نجم التنس الصربي لدخول البلاد "يفتقر إلى المنطق".
وأمر القاضي أنطوني كيلي بالإفراج عن ديوكوفيتش في غضون 30 دقيقة وإعادة جواز سفره ووثائق السفر الأخرى إليه، مما أعاد إحياء فرصة المصنف الأول عالميا للفوز بلقبه 21 في البطولات الأربع الكبرى والانفراد بالرقم القياسي عندما تنطلق أستراليا المفتوحة في وقت لاحق هذا الشهر.
ومع ذلك قال محامو الحكومة الاتحادية للمحكمة إن وزير الهجرة في البلاد يحتفظ بالحق في ممارسة سلطته الشخصية لإلغاء تأشيرة ديوكوفيتش مرة أخرى.
وقال كيلي، الذي انتقد استجواب ديوكوفيتش الذي استمر لساعات في مطار ملبورن عندما وصل يوم الأربعاء، إن إجراءات الاستجواب الطويل وإلغاء التأشيرة افتقرت إلى المنطق.
وأضاف القاضي أن ديوكوفيتش لم يمنح الوقت الكافي للتحدث إلى منظمي البطولة والمحامين للرد بشكل كامل بعد إخطاره بنية إلغاء تأشيرته.
ولم يدل ديوكوفيتش، الذي كان حاضرا في غرفة محاميه في جلسة الاستماع، بأي تصريحات علنية أو بيان عقب هذا الحكم.
وقال شقيقه ديوردي في تصريحات تلفزيونية: لم تذق العائلة طعم النوم الليلة الماضية. أظهر نوفاك صبرا طويلا وثقة كبيرة بالنفس. أظهر أنه رجل عظيم.
ومع ذلك قال ديوردي إن العائلة تشعر بالقلق من احتمال اعتقال شقيقه مرة أخرى وترحيله إلى خارج أستراليا.
ويأمل ديوكوفيتش في حصد لقبه 21 في البطولات الأربع الكبرى خلال بطولة أستراليا المفتوحة التي تنطلق في 17 يناير، لكن بدلا من خوض التدريبات تم احتجاز اللاعب الصربي في فندق متواضع وتقدم بطعن على إلغاء تأشيرته بعد إيقافه في مطار ملبورن عند وصوله.
وتسبب الأمر في مشكلة بين أستراليا وصربيا وأصبحت القضية الشغل الشاغل لمعارضي إلزامية التطعيم حول العالم.
ورفض نوفاك، المعارض لإلزامية التطعيم، الإفصاح عن حصوله على التطعيم من عدمه أو سبب سعيه للحصول على إعفاء طبي من أستراليا، لكن الممثلين القانونيين عن ديوكوفيتش قالوا في طعنه إن اللاعب الصربي حصل على الإعفاء لإصابته بفيروس كورونا في ديسمبر الماضي.
وأضاف اللاعب في طعنه أنه حصل على إعفاء من الاتحاد الأسترالي للتنس المنظم لبطولة أستراليا المفتوحة بالإضافة إلى خطاب من وزارة الداخلية يؤكد السماح بدخوله البلاد. وعارضت الحكومة الأسترالية ذلك.
وأشارت الحكومة إلى أن رسالة البريد الإلكتروني منها ليست ضمانا "لقبول ما يمكن وصفه بأنه إعفاء طبيوأنه سيتم التحقيق في الحالة عند وصولها".
كما طعنت الحكومة على مطالبة ديوكوفيتش بإعفاء طبي على أساس أنه أصيب بكورونا وتعافى بعد أسبوعين.
ونشرت صحيفة ليكيب الفرنسية صورة للاعب التقطت عندما نال جائزة "الأفضل" في الأيام التي قال إنه أصيب فيها بفيروس كورونا في 16 ديسمبر وفقا للفترة التي قدمها في الطعن. ونُشرت صور في وسائل التواصل الاجتماعي ظهر فيها حضور ديوكوفيتش بعض المناسبات في صربيا في الأيام التي تلت نتيجة الاختبار، ولم يتضح هل كان ديوكوفيتش على دراية بالنتيجة الإيجابية للكشف عند أخذ هذه الصور.