لندن تشدد عقوباتها على موسكو.. مستهدفة المصارف والطاقة
شددت بريطانيا الأربعاء عقوباتها على موسكو بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وحظرت أي استثمار بريطاني في روسيا مستهدفة قطاعي المصارف والطاقة إضافة إلى المتمولين.ونصت الإجراءات الجديدة التي أعلنت في
شددت بريطانيا الأربعاء عقوباتها على موسكو بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وحظرت أي استثمار بريطاني في روسيا مستهدفة قطاعي المصارف والطاقة إضافة إلى المتمولين.
ونصت الإجراءات الجديدة التي أعلنت في بيان لوزارة الخارجية على "تجميد تام للأصول" العائدة إلى المصرف الروسي الأكبر سبيربنك، ووقف واردات الفحم الروسي حتى نهاية العام، وفق فرانس برس.
8 رجال أعمال
كذلك تشمل التدابير 8 رجال أعمال بينهم الملياردير ليونيد ميخلسون الذي يدير مجموعة نوفاتيك للغاز، علاوة على مدراء كل من شركة كاماز لصناعة الشاحنات، سيرغي كوغوغين، ومصرف غازبرومبانك، أندريه أكيموف، وشركة النفط غازبروم، ألكسندر ديوكوف، وشركة ألروسا العملاقة لانتاج الماس، سيرغي إيفانوف. كما تتعلق ببوريس روتنبرغ، نجل الملياردير المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين والذي يحمل الاسم نفسه.
82 من المتمولين و18 مصرفاً
وبحسب لندن، مع هذه الإجراءات، يخضع 82 من المتمولين أصحاب ثروة تبلغ 170 مليار جنيه إسترليني (200 مليار يورو) للعقوبات بالإضافة إلى 18 مصرفاً تمثل 940 مليار جنيه إسترليني من الأصول (1120 مليار يورو).
بدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على حسابه في تويتر إن بلاده شددت حزمة العقوبات الصارمة التي فرضتها على روسيا. وأضاف: "لن نسمح بأن تمر جرائم روسيا في أوكرانيا دون عقاب".
استنفار أمني غير مسبوق
يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقت في 24 فبراير الماضي، استدعت استنفاراً أمنياً غير مسبوق في أوروبا، فيما تضافرت كافة الدول الغربية لدعم أوكرانيا بالسلاح والمساعدات الإنسانية.
في حين فرض الغرب عقوبات قاسية ومؤلمة على الروس، طالت العديد من القطاعات والشركات، والمصارف، فضلاً عن رجال الأعمال والأثرياء، والسياسيين والنواب.