التحالف يدمر منظومة اتصالات يستخدمها الحوثي للتحكم بالمسيّرات
أفادت مصادر "العربية/الحدث" فجر الاثنين بتنفيذ تحالف دعم الشرعية في اليمن ضربات جوية شمال صنعاء.وقال التحالف إن الحوثيين يستخدمون وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بصنعاء لدعم العمليات العدائية.كما
أفادت مصادر "العربية/الحدث" فجر الاثنين بتنفيذ تحالف دعم الشرعية في اليمن ضربات جوية شمال صنعاء.
وقال التحالف إن الحوثيين يستخدمون وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بصنعاء لدعم العمليات العدائية.
كما أضاف: "دمرنا منظومة اتصالات تُستخدم لتشغيل محطات اتصالات أمامية للتحكم بالمسيّرات"، مشدداً على أن "الهجمات العابرة للحدود تتطلب عمليات استجابة أكثر تأثيراً وفي إطار القانون الدولي الإنساني".
إخلاء المدنيين
وكان التحالف قد أعلن في وقت سابق، أن الحوثيين يستخدمون مقرات ووزارات الدولة اليمنية عسكرياً لإطلاق عمليات عدائية.
وقال إنه استجابة للتهديد سيتم تدمير موقع مرتبط باستهداف المدنيين ومطار أبها الدولي الأخير.
كما طلب من المدنيين المتواجدين بالمقرات ووزارات الدولة اليمنية بصنعاء إخلاءها فوراً، مضيفاً: "أجرينا اتصالاً بإحدى الوزارات عبر الخط الأرضي وطلبنا إخلاء المدنيين لموقع بصنعاء".
مسيّرة مفخخة
يذكر أن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، كان أعلن الخميس، أن الدفاعات الجوية السعودية تمكنت من إحباط محاولة عمل عدائي عابر للحدود باستخدام طائرة مسيّرة مفخخة أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين المسافرين والعاملين بمطار أبها الدولي.
وأوضح المالكي أنه نتيجة لعملية الاعتراض فقد تناثرت بعض الشظايا للطائرة المسيّرة بعد اعتراضها داخل المحيط الداخلي للمطار ووقوع 12 إصابة طفيفة لمدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة، ونتج عن ذلك أيضاً بعض الأضرار المادية البسيطة بتهشم زجاج بعض الواجهات.
جريمة حرب
كما أضاف أن هذه المحاولة العدائية الوحشية لاستهداف مطار أبها الدولي والمدنيين المسافرين من مختلف الجنسيات والعاملين بالمطار تمثل جريمة حرب، وتؤكد نهج الميليشيا العدائي وانتهاكها للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية باعتبار مطار أبها الدولي أحد المطارات المدنية والمحمي بموجب القانون الدولي الإنساني.
كذلك شدد على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال العدائية والتجاوزات غير الأخلاقية من الميليشيا الحوثية الإرهابية ستتخذ وتنفذ الإجراءات العملياتية الضرورية استجابة للتهديد وتحييد مصادر التهديد وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.