أسباب الموت المفاجئ أثناء أو بعد العلاقة الخاصة الحميمة
«الجانب المظلم من العلاقة الخاصة الزوجية الحميميه» عنوان وضعه موقع «Science alert» للدراسة التي نشرها وكشف من خلالها عن الأسباب الخفية وراء الموت المفاجئ أثناء أو بعد العلاقة الزوجية الخاصه. في البداية، أشارت الدراسة إلى أن معدل الوفاة الناتجة عن العلاقة، منخفص حيث يصل إلى 0.6 في المائة من جميع حالات الموت المفاجئ. وأوضحت الدراسة …
«الجانب المظلم من العلاقة الخاصة الزوجية الحميميه» عنوان وضعه موقع «Science alert» للدراسة التي نشرها وكشف من خلالها عن الأسباب الخفية وراء الموت المفاجئ أثناء أو بعد العلاقة الزوجية الخاصه.
في البداية، أشارت الدراسة إلى أن معدل الوفاة الناتجة عن العلاقة، منخفص حيث يصل إلى 0.6 في المائة من جميع حالات الموت المفاجئ.
وأوضحت الدراسة التي أعدها أخصائي علم الأمراض «ديفيد سي جيز»، المحاضر بجامعة وستمنستر، أسباب الوفاة الناتجة عن ممارسة العلاقه والتي تمثلت في :
1- الإجهاد البدني أثناء النشاط الزوجى الحميم.
2- العقاقير الموصوفة على سبيل المثل (عقاقير لعلاج ضعف الاداء الزوجى الحميم).
3- العقاقير غير المشروعة.
4- النوبة القلبية، والمعروفة باسم احتشاء عضلة القلب.
5- يمكن أن يتسبب إيقاع القلب المتغير في نقص الأكسجين (نقص تروية عضلة القلب) مما يؤدي إلى توقف القلب المفاجئ حيث يتوقف القلب عن النبض.
6- (تسلخ الأبهر) وهو المكان الذي تغذي فيه طبقات جدار الشريان الكبير من القلب الدم حول الجسم، ويتدفق الدم بين الطبقات مما يؤدي إلى انتفاخه وانفجاره.
7- اعتلال عضلة القلب (مرض عضلة القلب يجعل من الصعب على القلب ضخ الدم إلى باقي الجسم)، بالإضافة إلى مجموعة نادرة من الحالات الوراثية المعروفة باسم اعتلال القناة.
وكشف الموقع أن الوفاة المفاجئة حدثت في الغالب عند الرجال (متوسط العمر 59 عامًا)، مشيرة إلى أن يزداد خطر حدوث أي موت قلبي مفاجئ مع تقدم العمر.
وفي الآونة الأخيرة، وجد باحثون في جامعة سانت جورج بلندن، أن هذه الظاهرة لا تقتصر على الرجال في منتصف العمر فقط.
ونُشرت دراسة في JAMA Cardiology، حققت في الموت القلبي المفاجئ في 6847 حالة، وأحيلت إلى مركز أمراض القلب في سانت جورج بين يناير 1994 وأغسطس 2020.
من بين هؤلاء توفي 17 حالة أي (0.2 بالمائة) إما أثناء أو خلال ساعة واحدة من النشاط الزوجى الحميم، كان متوسط عمر الوفاة 38 سنة، ووقعت 35 في المائة من الحالات لدى النساء، وهي نسبة أعلى مما كانت عليه في الدراسات السابقة.
في نصف الحالات أي (53 بالمائة)، وجد أن القلب طبيعي من الناحية الهيكلية وأن إيقاع القلب غير الطبيعي المفاجئ الذي يُطلق عليه متلازمة الموت المفاجئ لعدم انتظام ضربات القلب كان سبب الوفاة.
ونصحت الدراسة البالغين الأصغر سنًا الذين تم تشخيصهم بهذه الحالات طلب المشورة من طبيب القلب بشأن المخاطر المرتبطة بالنشاط الزوجى الحميم.
ومع ذلك فإن انخفاض معدل الوفيات في هذه الدراسات يشير إلى أن الخطر منخفض للغاية حتى في الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب الحالية.
يذكر أن للعلاقة الخاصة الحميمة العديد من الآثار الجسدية والنفسية المفيدة، بما في ذلك خفض ضغط الدم المرتفع وتحسين جهاز المناعة والمساعدة على النوم بشكل أفضل.
ويفرز الفعل الجسد هرمون الأوكسيتوسين، وهو ما يسمى بهرمون الحب، وهو مهم في بناء الثقة والترابط بين الأزواج.