جرائم شهر العسل.. “رجل بدون ملابس داخل الدولاب”..
لم يكد يمر أسبوعين على زواج “ياسمين” من “محمود”، حتى عاودت الاتصال بشاب كانت مرتبطة به عاطفيا قبل زواجها، وطالبته بالحضور إليها بعش الزوجية في منطقة الخصوص بالقليوبية، وتعددت لقاءاتهما كلما سنحت الظروف، حتى ضبطهما الزوج، فانهى حياته وهربا إلى الصعيد. في حلقة جديدة من “جرائم شهر العسل”من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل …
لم يكد يمر أسبوعين على زواج “ياسمين” من “محمود”، حتى عاودت الاتصال بشاب كانت مرتبطة به عاطفيا قبل زواجها، وطالبته بالحضور إليها بعش الزوجية في منطقة الخصوص بالقليوبية، وتعددت لقاءاتهما كلما سنحت الظروف، حتى ضبطهما الزوج، فانهى حياته وهربا إلى الصعيد.
في حلقة جديدة من “جرائم شهر العسل”من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل قصة موت مساعد ممرض “محمود” على يد زوجته بعد ثلاثة أشهر فقط من زواجهما.
في الربع الأول من عام 2018؛ تعرَّف المجني عليه “محمود”(29 سنة-مساعد ممرض) على “ياسمين م.” ربة منزل، تصغره بعشر سنوات، وبعد ثلاثة أشهر تزوجا، وانتقلا للعيش بعقار حديث الإنشاء قليل السكان دون خفير على بابه، في منطقة الخصوص بالقليوبية.
بعد مرور 15 يومًا على الزواج، وجدت الخلافات طريقها إلى بيت العريس وزوجته الشابة، حتى غضبت الزوجة وغادرت إلى منزل أسرتها في الإسماعيلية متعللة بوفاة أحد أقربائها، تقول “أم دينا” شقيقة المجني عليه .
في تلك الفترة، عاودت الزوجة الاتصال بـ”عماد-22 سنة”-شاب كانت مرتبطة به عاطفيا قبل زواجها-وقابلته عدة مرات خارج المنزل، استمر الحال لنحو شهر، حتى قرر محمود أن يصالح زوجته وأعادها لبيته مرة أخرى، بحسب اعترافات الزوجة أمام ضباط مباحث مركز شرطة الخصوص.
بعدما أعادها زوجها استقبلت “ياسمين” عشيقها عدة مرات مستغلة عدم وجوده.
صباح الإثنين الأول من ديسمبر 2018، انطلق المجني عليه إلى عمله مسرعًا، ألقى السلام على “سيد ا.” صاحب ورشة موبيليا مواجهة للعقار، وبعد نحو نصف ساعة، عاد مرة أخرى مبررًا لجاره “نسيت ورق شغل” وصعد لشقته للمرة الأخيرة.
فتح الزوج باب شقته بهدوء خشية إيقاظ زوجته، لكنه سمِع أصواتًا غريبة دفعته لاقتحام غرفة النوم، فوجد زوجته “مرتبكة” تسأله عن سبب عودته المفاجأة، فلم يمهلها وفتح دولاب ملابسه، ليجد أحد الأشخاص بملابسه الداخلية فقط، فاستشاط غضبًا وانهال عليه باللكم والرفس ولم ينقذ العشيق سوى الزوجة.
في التحقيقات، قالت ياسمين إن زوجها كاد يفتك بعشيقها “علي ز.” 22 سنة، عامل، لكنها تدخلت وضربت زوجها على رأسه بـ”يد الهون” ليسقط ، ثم خنقه عشيقها حتى تأكد من انقطاع أنفاسه وحملاه إلى السرير، معترفة بأنها خانت زوجها من الأسبوع الأول لزواجهما عدة مرات متعللة بكثرة غيابه عنها.
مع اقتراب يوم الإثنين من نهايته، اتصلت والدة الممرض به عدة مرات لكنها لم تتلقَ ردًا، فطلبت من شقيقه الذهاب إلى شقته للاطمئنان عليه، فصعد وطرق الباب عدة مرات دون إجابة فأخبر والدته بما حدث،
فردَّت “اكسر الباب وشوف أخوك ماله” لكنه أقنعها بتأجيل الأمر لصباح الثلاثاء، مبررا بأن شقيقه ربما يكون نائمًا بجوار زوجته، حسبما تروي شقيقة الضحية.
وفي صباح اليوم التالي، اصطحبت الأم نجلها وابنتها إلى منزل نجلها، وظلّت تطرق الباب بكل قوة دون جدوى، فطلبت “شاكوش” من جارته في ذات الطابق،
وكسرت الباب؛ هرولت الأم إلى غرفة النوم لتسقط مغشيًا عليها من هول الصدمة، جثة ابنها مسجاة على السرير مهشَّمة الجمجمة ورقبته محاطة بـ”إيشارب” الزوجة الخائنة، ونجح الجيران في إفاقتها ثم طلبوا رجال الشرطة.
انتقل رجال قسم شرطة الخصوص إلى مكان الحادث، وأمرت النيابة بنقل الجثة للمشرحة لبيان أسباب الوفاة وملابساتها، وأكد شهود العيان رؤيتهم الزوجة تهرول يوم الواقعة برفقة شخص “غريب” رأوه يتردد على العقار من قبل، وتم القبض على الزوجة وعشيقها وإحالتهما للنيابة التي تولت التحقيق.
واعترفت الزوجة أنها تعرَّفت على عشيقها قبل زواجها بعدة أشهر، وأن علاقتهما دامت بعد زواجها وقابلته عدة مرات خارج المنزل، وبعدما أعادها زوجها استقبلت عشيقها عدة مرات مستغلة عدم وجوده، لكن يوم الواقعة ضبطهما سويًا واشتبك مع زوجها فموتهه خوفًا من الفضيحة.