مع تصاعد القصف.. إجلاء سكان منطقة انفصالية شرق أوكرانيا
أعلن زعيم انفصالي شرق أوكرانيا دينيس بوشيلين، إجلاء سكان منطقة انفصالية إلى جنوب شرق روسيا اليوم الجمعة، وسط تصاعد عمليات القصف.ولدى إعلانه هذه الخطوة على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح بوشيلين رئيس ما
أعلن زعيم انفصالي شرق أوكرانيا دينيس بوشيلين، إجلاء سكان منطقة انفصالية إلى جنوب شرق روسيا اليوم الجمعة، وسط تصاعد عمليات القصف.
ولدى إعلانه هذه الخطوة على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح بوشيلين رئيس ما تسمى جمهورية دونيتسك الشعبية المدعومة من روسيا، أن موسكو وافقت على توفير الإقامة للسكان المغادرين.
كذلك، ذكر بوشيلين أن عمليات الإجلاء الجماعي ستنظم اعتباراً من اليوم للسكان إلى روسيا الاتحادية، حيث سيتم إجلاء النساء والأطفال وكبار السن أولا.
إجلاء جماعي
وقال مصدر في برلمان الجمهورية المعلنة من جانب واحد، إن مئات الآلاف يخططون لمغادرة دونيتسك إلى منطقة روستوف الروسية، بحسب ما نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء.
من جهته، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من وزير الطوارئ التوجه إلى منطقة روستوف الحدودية مع أوكرانيا، وأمر بتوفير ملاذات في دونباس للفارين من شرق أوكرانيا.
وأعربت روسيا، التي تنفي التخطيط لشن هجوم على أوكرانيا، عن قلقها في وقت سابق اليوم بشأن الزيادة الكبيرة في وتيرة القصف في دونباس.
يشار إلى أن أوكرانيا والانفصاليين الموالين لروسيا تبادلوا الاتهامات بعمليات قصف جديدة في شرق البلاد، الذي يشهد منذ الخميس تصعيدا أمنيا على وقع مخاوف من هجوم روسي محتمل.
انتهاك وقف النار
فقد أعلن الجيش الأوكراني أنه رصد 60 انتهاكا لوقف إطلاق النار ارتكبها انفصاليون موالون لروسيا على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية، مضيفا أن جنديا أصيب، فيما أعلنت روسيا سحب دبابات من قرب الحدود مع أوكرانيا.
في المقابل، تحدث الانفصاليون عن 27 عملية قصف من جانب الجيش الأوكراني.
يذكر أنه منذ أكتوبر الماضي والروس يواجهون انتقادات غربية واتهامات بحشد أكثر من 150 ألف جندي في جوار أوكرانيا، ما يثير مخاوف من احتمال شن هجوم على الجارة الغربية.
في حين تنفي موسكو أن يكون لديها أي خطة بهذا الاتجاه، وقد أعلنت منذ الثلاثاء الماضي (15 فبراير 2022) سلسلة انسحابات لقواتها مع عرضها مشاهد لقطارات محملة عتادا من دون أن يقنع ذلك الدول الغربية.