قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، إن الولايات المتحدة غالبا ما تقوم بشكل غير مسؤول، بنشر معلومات مضللة ومزيفة.
وخلال تعليقه على تقارير إعلامية أمريكية تزعم بأن الصين مستعدة لتقديم مساعدة عسكرية لروسيا فيما يتعلق بالعملية الخاصة في أوكرانيا، دعا الدبلوماسي الصيني، السلطات الأمريكي لتقوم بدلا من ذلك بالتفكير في دورها في تطور الأزمة الأوكرانية. وأضاف المتحدث الصيني، في إيجاز صحفي اليوم: “غالبا ما تختلق الولايات المتحدة وتنشر معلومات كاذبة، وهو أمر يفتقد للمهنية …
وخلال تعليقه على تقارير إعلامية أمريكية تزعم بأن الصين مستعدة لتقديم مساعدة عسكرية لروسيا فيما يتعلق بالعملية الخاصة في أوكرانيا، دعا الدبلوماسي الصيني، السلطات الأمريكي لتقوم بدلا من ذلك بالتفكير في دورها في تطور الأزمة الأوكرانية.
وأضاف المتحدث الصيني، في إيجاز صحفي اليوم: “غالبا ما تختلق الولايات المتحدة وتنشر معلومات كاذبة، وهو أمر يفتقد للمهنية والمسؤولية وعديم الأخلاق. وهي هذه الطريقة، التي تزيد من تشويه سمعة الولايات المتحدة في العالم”.
وقال: “يجب على الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات عملية للمساعدة في تهدئة الوضع في أوكرانيا”.
في وقت سابق، ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، نقلا عن مصادر، أن روسيا طلبت مساعدة عسكرية من الصين على خلفية تنفيذها لعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.وتم نفي هذه التقارير بشكل قاطع، في كل من موسكو وبكين.
صحيفة صينية: الولايات المتحدة تعزز مكانتها كـ “إمبراطورية للأكاذيب”
رأت صحيفة “بيبولز ديلي” أن نشر الأكاذيب عن الصين في الولايات المتحدة يؤكد مكانتها باعتبارها “إمبراطورية للأكاذيب”.
وكتبت الصحيفة الصينية تقول إن الولايات المتحدة من خلال نشر أخبار كاذبة حول الوضع في منطقة “شينجيانغ” الأويغورية ذات الحكم الذاتي في الصين، تحاول صرف انتباه المجتمع الدولي، والتنصل من مسؤوليتها في إثارة الأزمة الأوكرانية.
وتوصلت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة “من خلال اتهام جمهورية الصين الشعبية بارتكاب” الإبادة الجماعية والعمل القسري “في شينجيانغ، أعادت تأكيد وضعها كإمبراطورية للأكاذيب”.
ولفت مؤلف المقال إلى أن واشنطن تحاول منذ فترة طويلة التشهير ببكين بمساعدة وسائل الإعلام التي تسيطر عليها وكالة الإعلام العالمية الأمريكية، مشيرة إلى “أنهم ينشرون تقارير ملفقة عن شينجيانغ بعشرات اللغات ويقللون من أهمية البيانات الصينية الرسمية عن المنطقة أو يتجاهلونها”.
ويخلص المقال إلى أن “محاولات تشويه صورة الصين تعرض مصداقية الولايات المتحدة للخطر. أصبح الإفلاس الأخلاقي لأمريكا واضحا بشكل متزايد وسط الانتقادات المتصاعدة لانتهاك واشنطن للقواعد الدولية”.
وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد قد اتهمت في فبراير الماضي بكين بارتكاب إبادة جماعية ضد أقلية الأويغور وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وردا على ذلك، أشار الممثل الصيني تشانغ جون إلى إبادة السكان الأصليين للولايات المتحدة، وجرائم الحرب التي ارتكبتها واشنطن، والعدد الهائل من الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الولايات المتحدة، مضيفا تأكيده أن الأكاذيب الأمريكية المتكررة بشأن الإبادة الجماعية في شينجيانغ دحضتها الحقائق والمتمثلة في أن الناس من جميع الجنسيات يعيشون “حياة سلمية ومتناغمة وسعيدة” هناك.