نوفاك ديوكوفيتش.. رفضه لقاح كورونا قد يكلفه أكثر من مليوني دولار!
كلّف موقف نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش المناهض للتلقيح، مكسبا محتملا قدره 2.875 مليون دولار أسترالي (2.1 مليون دولار)، فضلاً عن استبعاده لسنوات من المشاركة في أكثر بطولاته ربحاً.ومن المقرر أن
كلّف موقف نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش المناهض للتلقيح، مكسبا محتملا قدره 2.875 مليون دولار أسترالي (2.1 مليون دولار)، فضلاً عن استبعاده لسنوات من المشاركة في أكثر بطولاته ربحاً.
ومن المقرر أن يغادر ديوكوفيتش أستراليا بعد أن أيدت المحكمة الفيدرالية في البلاد قراراً بإلغاء تصريح دخوله بسبب مخاوف من أن يؤدي وجوده إلى تعزيز المشاعر المناهضة للتطعيم، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
من جانبه، قال رئيس المحكمة العليا جيمس أولسوب يوم الأحد إن الأمر لا يعود لهوى المحكمة بحرمانه من مزايا التواجد في أستراليا، لكن تواجده أصبح غير منطقي وغير مقبول من الناحية القانونية.
وقال ديوكوفيتش في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني: "أحترم حكم المحكمة وسأتعاون مع السلطات المعنية فيما يتعلق بمغادرتي للبلاد". "سوف آخذ الآن بعض الوقت للراحة والتعافي."
ويعد القرار ضربة لآمال ديوكوفيتش في الفوز بلقب فردي في البطولات الأربع الكبرى رقم 21 وهو رقم قياسي كان سيأتي بجوائز مالية قدرها 2.875 مليون دولار أسترالي. حيث فاز اللاعب المصنّف الأول عالمياً ببطولة أستراليا المفتوحة في السنوات الثلاث الماضية وحقق ما يقرب من نصف ألقابه في البطولات الأربع الكبرى في هذه البطولة، التي تنطلق يوم الاثنين.
ويدفع ديوكوفيتش ثمناً باهظاً لسعيه لتجاوز شرط الدخول في واحدة من أكثر دول العالم تلقيحاً. حيث تعرضت المدينة المضيفة ملبورن لإغلاق صارم خلال الوباء وتعرض نجم التنس للغضب العام منذ وصوله بإعفاء طبي في 5 يناير. وفي الوقت نفسه، يحاول رئيس الوزراء سكوت موريسون إظهار قوته في التعامل مع قواعد كوفيد-19، قبل الانتخابات العامة التي يجب أن تتم الدعوة لها بحلول مايو.
وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة إيدج في ملبورن يوم الأحد أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الأستراليين يعتقدون أنه يجب إعادة ديوكوفيتش إلى بلادهم.
وقد يواجه ديوكوفيتش حظراً لمدة 3 سنوات من دخول أستراليا.
بدوره، قال المصنف رقم 6 على العالم، رافائيل نادال: "بطولة أستراليا المفتوحة هي أكثر أهمية من أي لاعب. نوفاك ديوكوفيتش هو أحد أفضل اللاعبين في التاريخ، بلا شك، لكن لا يوجد لاعب واحد في التاريخ أكثر أهمية من البطولة نفسها".