مجددا.. اتهامات بالقصف بين موالين لروسيا وأوكرانيا
تبادلت أوكرانيا والانفصاليون الموالون لروسيا الجمعة الاتهامات بعمليات قصف جديدة في شرق البلاد، الذي يشهد منذ الخميس تصعيدا أمنيا على وقع مخاوف من هجوم روسي محتمل.فقد أعلن الجيش الأوكراني، الجمعة، أنه
تبادلت أوكرانيا والانفصاليون الموالون لروسيا الجمعة الاتهامات بعمليات قصف جديدة في شرق البلاد، الذي يشهد منذ الخميس تصعيدا أمنيا على وقع مخاوف من هجوم روسي محتمل.
فقد أعلن الجيش الأوكراني، الجمعة، أنه رصد 60 انتهاكا لوقف إطلاق النار ارتكبها انفصاليون موالون لروسيا على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية، مضيفا أن جنديا أصيب، فيما أعلنت روسيا سحب دبابات من قرب الحدود مع أوكرانيا.
في المقابل، تحدث الانفصاليون عن 27 عملية قصف من جانب الجيش الأوكراني.
استفزاز كبير
وزادت وقائع القصف عبر الخط الذي يفصل بين القوات الحكومية والانفصاليين بشدة، الخميس، ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأمر بأنه "استفزاز كبير".
فيما ذكر الجيش في تقرير أن الانفصاليين فتحوا النار على أكثر من 10 تجمعات سكنية مستخدمين المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون ودبابة.
انسحابات روسية
من جانب آخر، أعلنت روسيا، الجمعة، سحب دبابات من قرب الحدود مع أوكرانيا فضلا عن قاذفات من شبه جزيرة القرم التي ضمتها، لتعود إلى ثكناتها، على وقع مخاوف غربية من هجوم على أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع في بيان: "عاد قطار عسكري آخر يحمل جنودا وعتادا تابعين لوحدات سلاح المدرعات من إقليم الغرب العسكري إلى قواعده الدائمة" في نيجني نوفغورود على بعد أكثر من ألف كيلومتر من أوكرانيا.
تدريبات مقلقة
بالتزامن واصلت القوات الروسية التدريبات العسكرية في بيلاروسيا (تنتهي الأحد)، التي يسهل الوصول إليها من الحدود الأوكرانية، والتي يخشى مسؤولو المخابرات الأميركية أن توفر غطاءً لأي غزو وشيك.
يذكر أنه منذ أكتوبر الماضي والروس يواجهون انتقادات غربية واتهامات بحشد أكثر من 150 ألف جندي في جوار أوكرانيا ما يثير مخاوف من احتمال شن هجوم على الجارة الغربية.
في حين تنفي موسكو أن يكون لديها أي خطة بهذا الاتجاه، وقد أعلنت منذ الثلاثاء الماضي (15 فبراير 2022) سلسلة انسحابات لقواتها مع عرضها مشاهد لقطارات محملة عتادا من دون أن يقنع ذلك الدول الغربية.