ليبيا تخفض إنتاجها النفطي بـ 200 ألف برميل يومياً
تتوقع ليبيا أن ينخفض إنتاجها النفطي بمقدار 200 ألف برميل يوميا بسبب محاولة إصلاح تلف في أحد خطوط الأنابيب.ويأتي الانقطاع الأخير بعد أقل من أسبوعين من إغلاق حقل الشرارة الأكبر في ليبيا، مما تسبب في
تتوقع ليبيا أن ينخفض إنتاجها النفطي بمقدار 200 ألف برميل يوميا بسبب محاولة إصلاح تلف في أحد خطوط الأنابيب.
ويأتي الانقطاع الأخير بعد أقل من أسبوعين من إغلاق حقل الشرارة الأكبر في ليبيا، مما تسبب في انخفاض الإنتاج بنحو 350 ألف برميل يومياً.
وستؤدي الإغلاقات معاً إلى خفض الإنتاج الليبي إلى حوالي 700 ألف برميل يومياً، وهو الأدنى منذ أكثر من عام.
ورجح مسح أجرته وكالة "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت"، أن تحافظ أوبك بلس على جدولها بزيادة شهرية أخرى قدرها 400 ألف برميل خلال اجتماعهم يوم الثلاثاء المقبل، في محاولة لاستعادة الإمدادات المفقودة خلال جائحة فيروس كورونا.
من جانبها، قالت شركة النفط الوطنية الليبية المملوكة للدولة في وقت متأخر من يوم السبت، إن خط الأنابيب الرئيسي الذي يربط حقلي سماح والظهر بميناء السدر، سيتم إغلاقه من أجل الصيانة، على أن يعمل الخط في غضون أسبوع.
وضخت ليبيا 1.2 مليون برميل يوميا في المتوسط العام الماضي. وحذرت المؤسسة الوطنية للنفط من أنها تفتقر إلى الأموال اللازمة للحفاظ على هذا المستوى من الإنتاج، ناهيك عن الوصول إلى هدفها البالغ مليوني برميل يومياً في غضون 6 سنوات.
يأتي ذلك، فيما تحاول الحكومة جذب استثمارات بمليارات الدولارات من شركات طاقة أجنبية، بما في ذلك شركة توتال إنرجيز الفرنسية، وإيني الإيطالية.
وقالت المؤسسة في بيان إن المنشآت النفطية لم يعد من الممكن إدارتها بشكل صحيح بسبب "العدد الكبير من التسريبات" و"عواقب الإغلاق غير القانوني في السنوات الماضية"، كما ألقت باللوم على المشرعين في عدم التوقيع على ميزانية الشركة خلال العامين الماضيين.