قادمة من جنوب لبنان.. مسيّرة تتسلل إلى إسرائيل وتختفي

أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة، أن دفاعاته الجوية أطلقت النار على طائرة بدون طيار عبرت مجال إسرائيل الجوي، في ثاني حادث من نوعه خلال أيام.وقال الجيش في بيان، إن "طائرة مسيّرة معادية صغيرة تسللت من لبنان

قادمة من جنوب لبنان.. مسيّرة تتسلل إلى إسرائيل وتختفي

أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة، أن دفاعاته الجوية أطلقت النار على طائرة بدون طيار عبرت مجال إسرائيل الجوي، في ثاني حادث من نوعه خلال أيام.

وقال الجيش في بيان، إن "طائرة مسيّرة معادية صغيرة تسللت من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية، حيث تم تفعيل الإنذارات في منطقة الجليل مما دفع السكان للجوء إلى الملاجئ في شمال إسرائيل".

جمعت معلومات؟!

كما أضاف أنه "تم إطلاق صواريخ اعتراض من نظام القبة الحديدية"، مشددا على أنه "تم استدعاء طائرات ومروحيات حربية، وبعد عدة دقائق اختفت الطائرة والحادث قيد التحقيق".

فيما أوضح مراسل العربية/الحدث أن مقاتلات إف 16 ومروحيات هجومية استنفرت لإسقاط المسيرة، مشيراً إلى أن القبة الحديدية أخطأتها.

إلى ذلك، أفادت بعض المصادر بأن القوات الإسرائيلية قد ترد بمكان ما على إطلاق الدرون، وسط مخاوف من أن تكون قد جمعت معلومات استخباراتية.

مسيرات حزب الله

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن أمس أيضا أنه أسقط طائرة مسيّرة تابعة لحزب الله أطلقت من الأراضي اللبنانية. وقال في بيان نقلته "فرانس برس" إنه "أسقط طائرة مسيّرة تابعة للتنظيم الإرهابي تسلّلت إلى الأجواء الإسرائيلية".

كما شدد على أنه سيواصل العمل "لمنع أي خرق" لأمن البلاد.

تنامي الاستطلاع الجوي

يذكر أن مصادر أمنية إسرائيلية كانت نبهت في يناير الماضي، من أن الطائرات المسيّرة التي أسقطتها مؤخرا بعد تحليقها عبر الحدود انطلاقاً من لبنان، كشفت تنامي إمكانات الاستطلاع الجوي التي صار يتمتّع بها حزب الله المدعوم من إيران.

وقبل يومين أيضا زعم زعيم حزب الله أن الأخير بات قادرا على تصنيع المسيرات بل بيعها، في بلد يعاني أكثر من نصف سكانه من الفقر بعد تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل مأساوي، وفقدان الليرة 90% من قدرتها الشرائية.

يشار إلى أن لدى الجيش الإسرائيلي قرب الحدود مع لبنان مركزاً للقيادة الجوية يضم حوالي 20 ضابطاً مهمّتهم مراقبة الطائرات المسيّرة التابعة لـلحزب المدعوم إيرانيا بشكل كبير.