«عضَّ تلميذين ورَكِب على ظهر ثالث في الفصل»
بدأت النيابة العامة بمركز سوهاج، تحقيقاتها في بلاغ تقدم به موجه بالتربية والتعليم ضد مدرس، اتهمه بالتنمر على نجل الأول الطالب بالصف الأول الإعدادى ومعاقبته أمام زملائه بدعوى إحداثه شغبا وارتفاع صوته أثناء شرح الدرس، حيث امتطى المدرس التلميذ حمارًا وطلب منه أن يمشى به داخل الفصل، وسط حالة بكاء من التلميذ وضحك زملائه. واستمعت …
بدأت النيابة العامة بمركز سوهاج، تحقيقاتها في بلاغ تقدم به موجه بالتربية والتعليم ضد مدرس، اتهمه بالتنمر على نجل الأول الطالب بالصف الأول الإعدادى ومعاقبته أمام زملائه بدعوى إحداثه شغبا وارتفاع صوته أثناء شرح الدرس، حيث امتطى المدرس التلميذ حمارًا وطلب منه أن يمشى به داخل الفصل، وسط حالة بكاء من التلميذ وضحك زملائه.
واستمعت النيابة بإشراف المستشار مصطفى عباس، المحامى العام لنيابات شمال سوهاج، إلى أقوال ج. م «48 سنة- موجه بالتعليم الفنى» في بلاغه الذي تحرر عنه المحضر رقم 199 إدارى مركز شرطة جزيرة شندويل، حيث أكد أن الواقعة حدثت يوم الثلاثاء الماضي، وأنه في هذا اليوم كان في مأمورية خاصة بعمله بمحافظة قنا،
وعقب عودته يوم الخميس، لاحظ أن نجله «13 سنة»، ويدرس بالصف الأول الإعدادى بمدرسة عثمان بن عفان الإعدادية بجزيرة شندويل، حالته النفسية سيئة ويرفض الذهاب إلى المدرسة، وأضاف «لما سألته عن السبب بكى وقال لى.. الأستاذ ركبنى زي الحمار قدام زمايلى والفصل كله ضحك عليا».
وتابع ولى الأمر في أقواله، بأنه سأل زملاء نجله وتأكد من حدوث الواقعة، حيث كان مدرس الرياضيات «40 سنة» كان يشرح في الفصل المجاور، وسمع «دوشه» في فصل نجله، مضيفا «لم يكن عندهم مدرس فذهب إليهم وعنفهم وطلب من رائد الفصل كتابة اسم كل من يتكلم في الفصل،
ثم عاد بعدها للفصل عقب ارتفاع صوت الطلاب مرة أخرى، وأخرج 3 طلاب كتب أسماءهم رائد الفصل من بينهم نجلى، وقام بمعاقبة اثنين منهم بـ«عضهما»، أما نجلى والذى أخبر زميله عنه، أنه أكثر من تحدث فيهم، فقد طلب منه المدرس بعد أن ضربه أنه ينزل لأرض الفصل بملابسه ويعمل حمار».
وتابع: «تحت الضغط نفذ نجلى طلبه، حيث امتطاه المدرس حماراً، ممسكاً ملابسه باليد اليسرى ويشير إليه باليد اليمنى»، قائلا «حا.. شى.. امشى يا حمار»، وطلب منه أن يلف الفصل وسط ضحك وسخرية زملائه وبكاء نجلى»،
لافتاً إلى أنه يعمل طوال عمره في مجال التعليم ولم تحدث أمامه مثل هذه الوقائع في عقاب التلاميذ أو يسمع بها، وأنه على الفور تقدم ببلاغه إلى الشرطة، التي إحالته إلى النيابة العامة، وبدورها طلبت استدعاء المدرس المتهم للاستماع إلى أقواله في الواقعة.
