الأمم المتحدة: التحقيق في وقائع بوتشا هو "الخطوة التالية"
أعلن مسؤول كبير في الأمم المتحدة اليوم الخميس خلال زيارة لبلدة بوتشا الأوكرانية أن التحقيق في ملابسات مقتل أشخاص يرتدون ملابس مدنية عثرت السلطات الأوكرانية على جثثهم بعد انسحاب الجيش الروسي من
أعلن مسؤول كبير في الأمم المتحدة اليوم الخميس خلال زيارة لبلدة بوتشا الأوكرانية أن التحقيق في ملابسات مقتل أشخاص يرتدون ملابس مدنية عثرت السلطات الأوكرانية على جثثهم بعد انسحاب الجيش الروسي من المدينة، سيكون "الخطوة التالية".
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث لمسؤول في بلدية بوتشا إن "العالم أصيب بصدمة كبيرة" مما حدث هناك، مؤكداً أن "الخطوة التالية هي إجراء تحقيق".
ووصل الدبلوماسي البريطاني إلى بوتشا اليوم برفقة أمين عوض منسق الأمم المتحدة للأزمة في أوكرانيا. وتوجها إلى دار البلدية بعد دقائق من رفع العلم الأوكراني على سطح المبنى الرسمي للمرة الأولى منذ خروج الجيش الروسي منها.
ثم توجه غريفيث مع مسؤول في البلدية إلى المقبرة الجماعية التي حفرها الأوكرانيون قرب الكنيسة من أجل التعامل مع كمية الجثث.
ووفقاً للمدّعية العامة الأوكرانية إيرينا فينيديكتوفا فقد تمّ العثور على جثث 410 مدنيين في بوتشا ومناطق أخرى من منطقة كييف انسحبت منها مؤخراً القوات الروسية.
ونفى الجيش الروسي الاتهامات التي وجّهتها له السلطات الأوكرانية والدول الغربية بقتل مدنيين في بوتشا، مؤكّداً أنّ الأمر برمّته مجرد "فبركات" من جانب كييف.
من جهته، أدان وزراء خارجية دول مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى ما وصفوه بـ"الفظائع التي ارتكبتها القوات الروسية" في أوكرانيا وأضافوا أن المسؤولين عنها سيخضعون للمحاسبة.
وقال بيان مشترك للوزراء أصدرته بريطانيا: "نحن وزراء خارجية مجموعة السبع.. والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ندين بأشد العبارات الفظائع التي ارتكبتها القوات المسلحة الروسية في بوتشا وعدد من البلدات الأوكرانية الأخرى".