وول ستريت ترتد هبوطاً وسط موجة مبيعات لأسهم التكنولوجيا
هبطت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت عند الفتح، اليوم الثلاثاء، إذ ألقت موجة مبيعات في أسهم التكنولوجيا قبيل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي بظلالها على نتائج إيجابية من شركات كبرى
هبطت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت عند الفتح، اليوم الثلاثاء، إذ ألقت موجة مبيعات في أسهم التكنولوجيا قبيل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي بظلالها على نتائج إيجابية من شركات كبرى من بينها (آي بي إم) و(3إم).
وبدأ المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 0.52% إلى 34186.64 نقطة في حين تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 0.99% إلى 4366.64 نقطة. هبط المؤشر ناسداك المجمع 1.76% إلى 13610.87 نقطة.
وقال مدير إدارة بحوث الأسواق في ATFX Global Market رامي أبو زيد، في مقابلة مع "العربية" إن اجتماعي اليوم وغد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، سيأتي برؤية أوضح للأسواق فيما يتعلق بمسألة رفع أسعار الفائدة.
وزادت المؤشرات الثلاثة خسائرها في التعاملات المبكرة، ليهبط ستاندر آند بورز 500 وناسداك 2%. كما عمق مؤشر ستاندرد آند بورز500 خسائرة بشكل متسارع ليهبط 10% من مستوى إغلاقه القياسي المرتفع المسجل في 3 يناير الماضي.
تترقب الأسواق العالمية ما ستسفر عنه اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي الأميركي)، المقرر عقدها اليوم وغدا، وسط تصاعد المخاوف من أن يقوم الفيدرالي برفع الفائدة وهو ما قد يؤثر سلباً على أسواق الأسهم، فيما سيساهم في دعم قيمة الدولار.
ورغم أن اقتصاديين في بنوك استثمارية عالمية، أشاروا إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يقوم بتشديد السياسة النقدية في كل اجتماع له وذلك ابتداء من شهر مارس المقبل، توقَع غالبية اقتصاديين في استطلاع لبلومبرغ أن "الفيدرالي الأميركي" سيستخدم اجتماع السياسة في 25 و26 يناير، ليشير إلى زيادة 25 نقطة أساس في سعر الفائدة القياسي، إلا أن اثنين من الخبراء يتطلعان إلى زيادة مفاجئة بمقدار 50 نقطة أساس، والتي ستكون الأكبر منذ عام 2000، لمكافحة ضغوط الأسعار المرتفعة.