ماريوبول بلا مساعدات.. وزيلينسكي للروس "افتحوا الممرات"
فيما لا تزال مدينة ماريوبول المحاصرة من قبل القوات الروسية، جنوب أوكرانيا تنتظر فتح ممرات الإجلاء، ودخول المساعدات، أكد المستشار السياسي للرئيس الأوكراني، أوليكسي أريستوفيتش أن المدينة الساحلية لا
فيما لا تزال مدينة ماريوبول المحاصرة من قبل القوات الروسية، جنوب أوكرانيا تنتظر فتح ممرات الإجلاء، ودخول المساعدات، أكد المستشار السياسي للرئيس الأوكراني، أوليكسي أريستوفيتش أن المدينة الساحلية لا تزال صامدة.
في حين أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، أنه تحدث إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن ضرورة تنفيذ مبادرة باريس لمساعدة المدنيين على مغادرة المدينة. وقال في تغريدة على تويتر بعد المكالمة "مبادرة فرنسا بشأن ممرات إنسانية من ماريوبول يجب أن تُنفذ!".
في المقابل، زعمت قوات دونيتسك الانفصالية أن القوات الأوكرانية فقدت السيطرة على تلك المدينة الاستراتيجية.
بلا مساعدات
من جهته، كشف متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن اللجنة سترسل قافلة موظفين إلى ماريوبول المحاصرة على أمل البددء في الإجلاء. إلا أنه أوضح أن تلك الحافلة لم تحصل على إذن لنقل مساعدات إنسانية فغادرت بلا إمدادات طبية.
بدوره، أكد مساعد لرئيس بلدية المدينة، بترو أندريوشنكو، أن المنطقة ما زالت مغلقة أمام أي شخص يحاول دخولها، و"خطيرة جدا" على أي شخص يحاول المغادرة، وفق تعبيره.
170 ألفا محاصرون
ويبلغ عدد المحاصرين حوالي 170 ألفاً من سكانها دون كهرباء مع تناقص الإمدادات، بحسب ما أكد سابقا رئيس بلديتها.
يذكر أن عدة محاولات متكررة لفتح ممرات آمنة في تلك المدينة، كانت فشلت على مر الأسابيع الماضية، فيما حمل كل جانب الطرف الآخر المسؤولية.
ومنذ انطلاق العملية العسكرية التي وصفتها موسكو بالمحدودة في 24 فبراير الماضي، شكلت ماريوبول التي تطل على بحر آزوف، هدفاً استراتيجياً لموسكو، لاسيما أن السيطرة عليها ستتيح ربط المناطق الواقعة تحت سلطة الانفصاليين الموالين للروس في الشرق، مع شبه جزيرة القرم (جنوبا) التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014.