علامة وراءه بمحطة بنزين كشفته.. قديروف ليس بأوكرانيا!
فضحت علامة ظهرت خلفه، زعيم جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف بعد أن أعلن أنه بين جنوده الذين يخوضون معارك ضارية في أوكرانيا لاسيما في مدينة ماريوبول جنوب البلادفقد كشفت صورة لقديروف نشرتها وسائل
فضحت علامة ظهرت خلفه، زعيم جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف بعد أن أعلن أنه بين جنوده الذين يخوضون معارك ضارية في أوكرانيا لاسيما في مدينة ماريوبول جنوب البلاد
فقد كشفت صورة لقديروف نشرتها وسائل إعلام موالية له، التقطت قرب محطة "بولسار" للبنزين، الموجودة حصريا في روسيا، تلاعب الرجل الذي يعد من أشد الموالين لموسكو، بحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية.
ونشر الزعيم الشيشاني، الذي يحتل مكانة بارزة على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الاثنين صورة له في محطة بنزين ادعى أنها التقطت خارج مدينة ماريوبول المحاصرة، حيث شوهد راكعاً على ركبتيه على سجادة الصلاة وبندقية رشاشة في مكان قريب منه.
غير أن اللافتة الموضوعة على المضخة خلفه كتب عليها "بولسار"، وهو الاسم التجاري لشركة النفط الروسية "روسنفت" التي تسيطر عليها الدولة، والتي لا تمتلك محطات وقود في أوكرانيا.
يشار إلى أن تلك الصورة هي المحاولة الثانية من قبل قديروف للظهور كما لو أنه منخرط في الحرب على الأراضي الأوكرانية.
حادثة مماثلة
ففي حادثة منفصلة، بث قديروف سابقا أيضا فيديو يزعم أنه بين قواته، التي كانت تقاتل في محيط ماريوبول، إلا أنه في نفس اليوم، شوهد يستضيف مسؤولاً روسياً في غروزني، مما جعل العديد يشككون بزيارته خط المواجهة، معتبرين أن الأمر مستحيل.
حليف قوي لبوتين
وكان الزعيم الشيشاني أعلن في 25 فبراير الماضي، أي بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيوم واحد فقط، أن المقاتلين الشيشان الموالين له يقاتلون إلى جانب القوات الروسية.
فيما لا يعرف عدد مقاتليه الذين نشروا في أوكرانيا على وجه اليقين لكن بعض التقارير الصحافية تحدثت عن عشرة آلاف مقاتل وقد سقط عدد منهم في المعارك هناك.
يذكر أن قديروف أعرب عن دعمه القوي للانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا ولضم روسيا لشبه جزيرة القرم. وهو مدرج في قوائم عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة التي تستهدف المقربين من بوتين.
فيما ينشط حسابه على تلغرام بنشر آخر التطورات الميدانية التي تخوضها قواته خصوصاً في مدينة ماريوبول، حيث نشر مؤخراً صوراً لعمليات تمشيط أحياء من المدينة التي قالت إنها سيطرت على 90-95 في المئة منها.
وفي عام 2020 أغلق موقع إنستغرام صفحة قديروف حيث كان لديه أكثر من مليون ونصف متابع على الموقع، بسبب العقوبات الأميريكية المفروضة عليه. وكان فيسبوك قد سبق وأغلق حسابه عام 2017، وفق تقرير لشبكة "بي بي سي".