عبدالله قرداش قتل.. وهذا من قد يخلفه على رأس داعش!
بعدما قتل زعيم داعش الإرهابي، عبدالله قرداش، في عملية عسكرية أميركية، فجر اليوم الخميس، في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، تتجه الأنظار إلى من سيخلفه في قيادة التنظيم.فقد أفاد مراسل العربية/الحدث بأن
بعدما قتل زعيم داعش الإرهابي، عبدالله قرداش، في عملية عسكرية أميركية، فجر اليوم الخميس، في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، تتجه الأنظار إلى من سيخلفه في قيادة التنظيم.
فقد أفاد مراسل العربية/الحدث بأن عراقياً يدعى جبار سلمان العيساوي، ويلقب بالعيساوي، هو من سيخلف زعيم داعش.
كما أشار إلى أن المعلومات الأولية تفيد بأنه من مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار.
أما بالعودة إلى قرداش، فهو كان عين خليفة للزعيم السابق للتنظيم أبوبكر البغدادي، الذي قتل كذلك بغارة أميركية في إدلب عام 2019.
فقد أعلن داعش رسميا حينها تعيين عبد الله قرداش تحت الاسم الحركي "أبو إبراهيم الهاشمي القرشي" في غضون أسبوع تقريباً من مقتل البغدادي.
وأتاح التعيين السريع لعبد الله أميراً جديداً وقتها للتنظيم الحفاظ على هيكل قيادي متماسك وإظهار الوحدة في أعقاب الانتكاسات الكبرى والهزيمة الإقليمية في وقت سابق من نفس العام، وفق ما قالت وزارة الخارجية الأميركية لـ العربية/الحدث.
أصوله واسمه
أما اسم زعيم داعش الحقيقي، فأمير محمد سعيد عبد الرحمن محمد المولى من مواليد 1976، وينحدر من أصول تركمانية من العراق، وهو منظّر معروف بأسلوبه الوحشي في متابعة أهداف التنظيم.
لكنه لقّب بعدد من الألقاب منها، حجي عبد الله قرداش، وأبو عمر التركماني، وأستاذ أحمد، إضافة لأبو إبراهيم الهاشمي القرشي.
فقد أمر بقتل وخفض رتب وسجن العديد من أعضاء داعش بتهمة العصيان أو الفشل الأيديولوجي، وربما كان القوة الدافعة وراء جهود التنظيم في عام 2014 لذبح واستعباد الإيزيديين.
بداياته في القاعدة
وانضم إلى تنظيم القاعدة في العراق الذي سبق تنظيم داعش في آذار /مارس 2007، حيث عمل كمدرس "شرعي" وقاض ونائب والي (محافظ) الموصل في تنظيم القاعدة في العراق.
كذلك، اكتسب مكانة وخبرة باطراد أثناء تنقله بين المناصب في التنظيم، حيث عمل "قاضياً شرعياً" لداعش في العراق، ثم "قاضياً شرعياً" عاماً لـ "الخلافة"، كساعٍ بين كبار قادة داعش، بما في ذلك البغدادي، وفي النهاية تولى منصب نائب أمير التنظيم في أغسطس 2017.
خان رفاقه
خلال فترة توليه منصب نائب أمير داعش من أغسطس 2017 حتى مقتل البغدادي، أشرف على العمليات اليومية للتنظيم، وحافظ على اتصال وثيق مع كبار قادة داعش الآخرين.
كما تنقل بين مناطق عدة منها الموصل في العراق، والبو كمال والدشيشة وهجين والميادين وإدلب في سوريا.
وفي يناير 2008، اعتقلت القوات العسكرية الأميركية عبد الله في الموصل. وأثناء احتجازه، خان العشرات من أعضاء داعش، وكشف عن معلومات تعريف شخصية لكبار القادة الذين شغلوا مناصب "شرعية" وإدارية وعسكرية في الموصل.
وفي مارس 2020، تمت تسميته على أنه إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، حيث وضع برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخزانة الأميركية مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لتقديمه إلى العدالة.