ضرره أكبر من نفعه.. ماذا فعل الإغلاق في بريطانيا؟
لم ولن يعرف في حينه أي السبل أفضل لاحتواء كورونا، فقد قال البروفسور مارك وولهاوس، خبير الأمراض المعدية في جامعة إدنبرة، إن ضرر الإغلاق الناتج عن تفشي فيروس كورونا كان أكبر من نفعه.وأضاف أن كورونا
لم ولن يعرف في حينه أي السبل أفضل لاحتواء كورونا، فقد قال البروفسور مارك وولهاوس، خبير الأمراض المعدية في جامعة إدنبرة، إن ضرر الإغلاق الناتج عن تفشي فيروس كورونا كان أكبر من نفعه.
وأضاف أن كورونا "شديد التمييز"، حيث إن بعض الناس أكثر عرضة لخطره من غيرهم، من بينهم كبار السن وأولئك الذين يعانون من مشكلات صحية خطيرة. وفق ما نقلت عنه صحيفة الغارديان.
استجابة معيبة
وأشار إلى أن تعميم خطورة الفيروس وما نتج عن ذلك من عزل الجميع وتطبيق إجراءات الإغلاق بمختلف أنحاء البلاد تسبب في ضرر كبير. وتابع "هذا الفشل في فهم الاختلافات الواسعة في الاستجابات الفردية لكورونا، هو الذي أدى إلى استجابات بريطانيا المعيبة لظهور المرض وقيامها بفرض إغلاق وطني طويل الأمد".
إلى هذا، أضاف: "لقد تسببنا في إلحاق ضرر جسيم بأطفالنا وشبابنا الذين سُلبوا من تعليمهم ووظائفهم وحياتهم الطبيعية، فضلاً عن تضرر مستقبلهم المادي، حيث ورثوا جبلاً قياسياً من الدين العام".
مناعة القطيع مجددا
مع ذلك، رفض وولهاوس دعوات الانفتاح الكامل للمجتمع، مع السماح لفيروس كورونا بالانتشار بين الناس لتحقيق مناعة القطيع.
وأضاف الخبير البريطاني أن المملكة المتحدة أنفقت ثروة على قمع الفيروس وستظل تسدد ديونها الناتجة عن ذلك لأجيال قادمة، في حين أنها لم تنفق أي شيء تقريباً على حماية المستضعفين في المجتمع، معتبرا أن عمليات الإغلاق تدل على فشل سياسات الصحة العامة.
يشار أن مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا أكد أن أكثر من مليوني شخص أصيبوا بكوفيد-19 في الأسبوع السابق لعيد الميلاد، وكان أعلى معدل للإصابة في إنجلترا حيث ثبتت إصابة شخص من بين كل 25.