شاريوت البريطانية تعلن اكتشاف مخزونات غاز قبالة سواحل المغرب
أعلنت شركة شاريوت البريطانية، أمس، عن اكتشافها لكمية مهمة من الغاز الطبيعي قبالة سواحل مدينة العرائش (شمال المغرب).وأوضحت الشركة في بيان لها، أنه بعد نتيجة تقييم حقل "أنشوا - 2" وبئر الاستكشاف في
أعلنت شركة شاريوت البريطانية، أمس، عن اكتشافها لكمية مهمة من الغاز الطبيعي قبالة سواحل مدينة العرائش (شمال المغرب).
وأوضحت الشركة في بيان لها، أنه بعد نتيجة تقييم حقل "أنشوا - 2" وبئر الاستكشاف في مشروع غاز "أنشوا" ضمن ترخيص "ليكسوس"، اكتشفت مخزوناً غازياً عالي الجودة.
وذكرت الشركة البريطانية أنه جرى حفر بئر "أنشوا - 2" بأمان وكفاءة إلى عمق بقياس إجمالي يبلغ 2512 متراً بواسطة جهاز "Stena Don" في عمق 381 متراً من المياه"، مشيرة إلى أنه جرى القيام بتقييم شامل للبئر من خلال التسجيل اللاسلكي، بما في ذلك التقييم البتروفيزيائي، واختبار التكوين تحت السطحي، بما في ذلك ضغوط المكمن وأخذ عينات الغاز، ولباب الجدران الجانبية، والملامح الزلزالية لحفر الآبار، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط.
وأفادت الشركة البريطانية بأن التفسير الأولي للبيانات يؤكد وجود تراكمات غازية كبيرة في أهداف التقييم والاستكشاف لبئر «أنشوا – 2»، مع طبقة غاز صافية محسوبة تزيد على 100 متر، مقارنة بطبقة الغاز التي تم اكتشافها السنة الماضية.
يذكر أن شركة شاريوت المنتمية لمجموعة «شاريوت أويل أند غاز» البريطانية، حصلت على رخصة جديدة للتنقيب عن الغاز بالمغرب، إذ زادت مساهمتها بنسبة 75%، كما استحوذت على الرخصة البحرية «لوكسوس»، الواقعة على بعد 30 كيلومتراً شمال الرباط، والتي تحمل اسم «I - VI». وتتم عملية التحكم في باقي المساحة، المخصصة لمنطقة التنقيب الأولى، من طرف المكتب المغربي للهيدروكربورايت بنسبة 25%.
وقال أدونيس بوروليس، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للشركة البريطانية إن هذه الأخيرة استطاعت إنهاء أشغال الحفر بكلتا البئرين في المدة الزمنية المتفق عليها، رغم التحديات التشغيلية واللوجيستية التي تطرحها أزمة تفشي جائحة «كورونا» بالعالم، لافتاً إلى أن المجموعة مستعدة لـ«تدعيم الانتقال الطاقي بالمغرب».
وكانت الشركة قد باشرت بالحفر والتنقيب، قرب سواحل مدينة العرائش، قبل أشهر، ومن المقرر أن تمتد العملية حتى شهر فبراير (شباط) المقبل.