سادس تجربة.. كوريا الشمالية تطلق صاروخين صوب بحر اليابان
قال الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الخميس، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين على ما يبدو في البحر قبالة ساحلها الشرقي في سادس جولة من التجارب الصاروخية هذا الشهر، فيما سارعت واشنطن بإدانة
قال الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الخميس، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين على ما يبدو في البحر قبالة ساحلها الشرقي في سادس جولة من التجارب الصاروخية هذا الشهر، فيما سارعت واشنطن بإدانة الخطوة.
وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إنها رصدت عملية الإطلاق لما تفترض أنها لصاروخين باليستيين في حوالي الثامنة صباح الخميس بالتوقيت المحلي بالقرب من هاهونغ على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية. وأضافت أنهما قطعا مسافة 190 كيلومترا تقريبا على ارتفاع حده الأقصى 20 كيلومترا.
وقال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي للصحفيين إن الصاروخين المفترضين سقطا على ما يبدو خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وذكر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أن الحكومة ما زالت تجمع تفاصيل عن عمليات الإطلاق، لكن أي تجارب للصواريخ الباليستية "مؤسفة للغاية" وتنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي.
تكثيف التجارب
والمرة الأخيرة التي أجرت فيها كوريا الشمالية هذا العدد من تجارب الأسلحة في شهر واحد كانت عام 2019، عقب انهيار القمة التي جمعت الزعيم كيم جونغ أون بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
منذ ذلك الحين توقفت مفاوضات كوريا الشمالية مع الولايات المتحدة وتراجع اقتصادها تحت وطأة العقوبات والإغلاق الذي تفرضه على نفسها بسبب فيروس كورونا.
والثلاثاء أطلقت بيونغ يانغ صاروخين يشتبه بأنهما من نوع "كروز"، وسبق ذلك ما لا يقل عن أربع تجارب أسلحة إضافية أيضا هذا الشهر شملت إطلاق صواريخ فرط صوتية في 5 و11 يناير.
استئناف التجارب النووية
والأسبوع الماضي ألمحت بيونغ يانغ إلى أنها قد تستأنف تجارب الأسلحة النووية والبعيدة المدى التي تم تعليقها عام 2017.
يأتي هذا التصعيد في وقت حساس في المنطقة حيث من المقرر أن تستضيف الصين، الحليف الرئيسي الوحيد لكيم جونغ أون، الألعاب الأولمبية الشتوية الشهر المقبل، بينما تستعد كوريا الجنوبية لإجراء انتخابات رئاسية في مارس.