«دعوت لابني بالموت ليرحمه الله من شدة المرض فمات».. الإفتاء تجيب
يعاني الكثير من الناس من الأمراض التي تجعلهم يتألمون بشدة، لدرجة أن المقربين منهم يتمنون لهم الرحمة من ذلك وأن يأخذ الله روحهم لعدم قدرتهم على التحمل، وهو ما حدث مع سيدة وابنها المريض. وأرسلت سيدة إلى دار الإفتاء المصرية سؤالا، يفيد بأنها من شدة ما مر به ابنها طلبت ودعت أن يأخذ الله أمانته، …
يعاني الكثير من الناس من الأمراض التي تجعلهم يتألمون بشدة، لدرجة أن المقربين منهم يتمنون لهم الرحمة من ذلك وأن يأخذ الله روحهم لعدم قدرتهم على التحمل، وهو ما حدث مع سيدة وابنها المريض.
وأرسلت سيدة إلى دار الإفتاء المصرية سؤالا، يفيد بأنها من شدة ما مر به ابنها طلبت ودعت أن يأخذ الله أمانته، حيث جاء السؤال نصا: «ابني مريض وصل به المرض لدرجة لا يحتمله بشر فطلبت له الرحمة ودعوت الله أن يأخذ أمانته، وعندما ختمت صلاتي وجدت ابني يحتضر رحمه الله، فهل أذنبت لقوله الله تعالى أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ».
الإفتاء: باعث الأمومة وراء دعوة السيدة لابنها بالموت
وجاء الرد من خلال مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على موقع «يوتيوب»، بأن لا علاقة بآية «أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ» بما ذكرته الأم، حيث إن الله سبحانه وتعالى يقصد بها بيان موعد الساعة والقيامة:
«إنما الذي قولتيه كان بباعثا شديدا حاجة في النفس تريد أن تشبع وهي باعث الأمومة الرحمة التي فاضت من قلبك من جراء منظر ابنك أمامك».الإفتاء لـ الأم: كان عليكي أن تقولي «اللهم ارحمه»
واستكملت دار الإفتاء المصرية الإجابة، موجهة حديثها للأم بأن «الذي دفعك ليس تمني زوال هذا الإنسان أو موته أو غضب منه ولكن بعثتك الرحمة وكان عليكي أنا تقولي اللهم ارحمه اللهم اكرمه اللهم عفيه مما هو فيه»،
مؤكدة عبر مقطع الفيديو الذي نشر على قناتها بموقع يوتيوب أن ما قالته لا شيء عليها فيه: «ونسال الله له الرحمة ولكي الصبر والثبات».