الناصر: تراجع الاستثمار في النفط يسبب شح الإمدادات لأوروبا وآسيا
قال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية، وكبير الإداريين التنفيذيين بالشركة اليوم الخميس إن الاستثمار في النفط والغاز مطلوب جنبا إلى جنب مع الاستثمارات في الطاقة الجديدة حتى تتمكن تلك الأخيرة
قال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية، وكبير الإداريين التنفيذيين بالشركة اليوم الخميس إن الاستثمار في النفط والغاز مطلوب جنبا إلى جنب مع الاستثمارات في الطاقة الجديدة حتى تتمكن تلك الأخيرة من تلبية الاستهلاك المتزايد بواقعية.
وأضاف الناصر في تصريحات لمؤتمر بي20 في إندونيسيا عبر رابط فيديو "نتفق جميعا على أن الانتقال السلس للطاقة أمر ضروري تماما للتحرك نحو مستقبل للطاقة المستدامة لكن علينا أيضا التفكير في التعقيدات والتحديات" حتى نحقق ذلك.
وتابع "علينا الإقرار بأن الانتقال الحالي لا يجري بسلاسة".
كان الناصر قد قال إن أرامكو تستهدف تحقيق صافي انبعاثات صفري من عملياتها بحلول 2050 بينما تبني أيضا قدرات هيدروكربونية وتوسع الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة إلى 13 مليون برميل يوميا.
وتسعى السعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم، إلى تحقيق "صاف صفري" لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، التي تنتج بالأساس من حرق الوقود الأحفوري، بحلول 2060.
وقال الناصر اليوم الخميس إن الاستثمارات في الهيدروكربونات يجب أن تتم جنبا إلى جنب مع أنواع الطاقة الجديدة، إذ سيسود الطلب على الطاقة التقليدية على الأرجح لوقت طويل.
وأضاف "مع بدء تعافي الاقتصاد العالمي، ينتعش الطلب على النفط والغاز، لكن نظرا لأن الاستثمار في النفط والغاز يتراجع، تتباطأ الإمدادات، وهو سبب ما نشهده من شح كبير في الأسواق في أوروبا وأجزاء من آسيا". وشدد على أنه لا يدعو إلى تغيير في أهداف المناخ.
وقال "أقترح أن يستمر الاستثمار في كل من الطاقة القائمة والجديدة حتى تطوير تلك الأخيرة بما يكفي لتتمكن على نحو واقعي وملحوظ من تلبية الاستهلاك العالمي المتزايد للطاقة".