إثيوبيا: موقف السودان من سد النهضة يخدم طرفاً ثالثاً
جددت الخارجية الإثيوبية، الأربعاء، اتهامها لمصر والسودان بدعم جبهة تيغراي، مؤكدة أنها ستصل لحل مع الخرطوم عند وجود حكومة مستقرة هناك.وقالت دينا مفتي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية في
جددت الخارجية الإثيوبية، الأربعاء، اتهامها لمصر والسودان بدعم جبهة تيغراي، مؤكدة أنها ستصل لحل مع الخرطوم عند وجود حكومة مستقرة هناك.
وقالت دينا مفتي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية في تصريحات "للعربية/الحدث"، إن أديس أبابا لا تريد من خلال سد النهضة إلحاق الضرر بمصر أو السودان، نافية تغول قواتها على الأراضي السودانية.
كما أوضحت أن موقف السودان من سد النهضة يخدم طرفا ثالثا وليس السودانيين، معلنة إكمال 80% من سد النهضة، وأن العمل فيه ينتهي قريباً.
يشار إلى أن بين البلدين قضايا خلافية كثيرة، تبدأ من اتّفاق حول ملء سد النهضة وتشغيله، حيث أخفقتا رغم مرور سنوات طويلة بحل الخلاف، وليس انتهاء بمسألة الحدود.
توتر ملحوظ
فمنذ نوفمبر الماضي، يقود الجيش السوداني حملات لإعادة أراض استغلتها ميليشيات إثيوبية في الزراعة لعقود بعد طرد أصحابها من المزارعين السودانيين بقوة السلاح.
وأدت هذه العمليات إلى توتر ملحوظ في علاقات السودان وإثيوبيا التي ترفض تحركات القوات السودانية على الحدود وتعدها اعتداء على مواطنيها، بينما تقول الخرطوم إن القوات السودانية تعيد الانتشار داخل حدودها كحق مكفول.
كما يذكر أن مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى تعثرت بسبب إصرار الأخيرة على اتخاذ قرارات أحادية تتعلق بملء وتشغيل السد، فيما تطالب مصر والسودان باتفاق بين الدول الثلاث يتعلق بقواعد الملء والتشغيل وتقديم دراسات معتمدة لمواصفات وأمان السد.