مدينة صينية تفحص 14 مليونا بسبب أوميكرون.. والسلطات تبدأ إجراءات صارمة
رغم قلة الأعداد إلا أن ميناء تيانجين الرئيسي في الصين ربما يواجه أول انتشار على المستوى المحلي لمتحور أوميكرون من فيروس كورونا، وذلك قبل أقل من شهر من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين
رغم قلة الأعداد إلا أن ميناء تيانجين الرئيسي في الصين ربما يواجه أول انتشار على المستوى المحلي لمتحور أوميكرون من فيروس كورونا، وذلك قبل أقل من شهر من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين المجاورة.
قال تلفزيون الصين المركزي إن الحكومة قسمت مدينة تيانجين وسكانها البالغ عددهم 14 مليونا إلى ثلاثة مستويات من القيود، بدءا من المناطق المغلقة حيث لا يسمح للمواطنين بمغادرة منازلهم على الإطلاق. وفي مناطق السيطرة، يسمح لكل أسرة بخروج فرد واحد منها لشراء البقالة كل يوم، بينما في مناطق الوقاية، يجب أن يبقى المواطنون داخل أحيائهم الحالية.
تم تعليق عمل الحافلات والقطارات من تيانجين إلى بكين، وطلب من المواطنين عدم مغادرة المدينة ما لم يكن لديهم أعمال ملحة.
بدأت المدينة اجراء فحوصات جماعية لجميع سكانها أمس الأحد بعد أن ثبتت إصابة مجموعة من 20 طفلا وبالغا بكوفيد - 19، منهم اثنان على الأقل أصيبا بمتحور أوميكرون.
وجاءت نتيجة اختبار 20 شخصا آخرين إيجابية أمس الأحد، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 40.
وقال مسؤولون في وقت سابق إن الفيروس منتشر وبالتالي يمكن أن يرتفع عدد الحالات.
عززت الصين استراتيجيتها الصارمة لعدم التسامح مطلقا في الفترة التي تسبق الأولمبياد، التي تنطلق في الرابع من فبراير / شباط.
تبعد العاصمة الصينية 115 كيلومترا شمال غرب تيانجين، ويسافر كثير من المواطنين بانتظام ذهابا وإيابا بالسيارة أو عبر خط سكة حديد عالي السرعة يستغرق أقل من ساعة واحدة.
في أماكن أخرى، جرى احتجاز ملايين المواطنين في منازلهم في شيان ويوتشو، وهما مدينتان بعيدتان ولكن تفشي المرض بشكل أكبر يعود إلى متحور دلتا.
يخضع سكان مدينة شيان للإغلاق منذ أكثر من أسبوعين، لكن عدد الحالات الجديدة في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 13 مليونا انخفض إلى 15 فقط اليوم الاثنين في إشارة إلى إمكانية رفع القيود قريبا.
ويوتشو مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 1.1 مليون نسمة وتقع في مقاطعة خنان المجاورة.