دعماً للمبادرة الأممية.. وفد أميركي رفيع في السودان
تستمر المساعي الدولية لحل الأزمة السياسية في السودان، حيث من المنتظر أن يصل إلى السودان في التاسع عشر من الشهر الجاري، وفد أميركي رفيع يتضمن مساعدة وزير الخارجية للشؤون الإفريقية مولي فيي، والمبعوث
تستمر المساعي الدولية لحل الأزمة السياسية في السودان، حيث من المنتظر أن يصل إلى السودان في التاسع عشر من الشهر الجاري، وفد أميركي رفيع يتضمن مساعدة وزير الخارجية للشؤون الإفريقية مولي فيي، والمبعوث الأميركي للقرن الإفريقي ديفيد ساترفيلد.
وأفاد بيان الخارجية الأميركية أن الزيارة تهدف إلى دعم مبادرة البعثة الأممية في السودان "يونيتامس" في وساطتها لحل الأزمة بين المكونين العسكري والمدني.
كذلك، أوضح أن الوفد الأميركي سيلتقي ناشطي المجتمع المدني والقادة العسكريين وشخصيات سياسية.
مساعٍ دبلوماسية
تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود الدبلوماسية الدولية الحثيثة التي تشهدها العاصمة الخرطوم لحل الأزمة السياسية في البلاد.
وكان مجلس السيادة السوداني قال أمس، إن مبعوث الاتحاد الإفريقي أكد أهمية استمرار الحوار بين مختلف الأطراف السودانية للتوصل لأرضية مشتركة لحل الأزمة في البلاد.
كذلك، نقل مجلس السيادة السوداني عن مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي أديوي بانكولي دعوته إلى "نبذ العنف وتغليب المصلحة الوطنية" في السودان، مشيرا إلى قلق الاتحاد تجاه الأوضاع التي يمر بها السودان.
أزمة سياسية
ويعيش السودان منذ 25 أكتوبر الماضي (2021)، على وقع أزمة سياسية، تفاقمت مع استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، واستمرار رفض بعض المجموعات المدنية، أبرزها تجمع المهنيين للإجراءات الاستثنائية التي فرضها الجيش في ذلك التاريخ معلنا حل الحكومة.
فيما تستمر بعض الاحتجاجات الرافضة لمشاركة المكون العسكري في الحكم حتى خلال الفترة الانتقالية، على الرغم من تأكيد البرهان مرارا أن القوات المسلحة لن يكون لها أي دور سياسي بعد إجراء الانتخابات في البلاد العام المقبل، كما كان متفقا عليه في الوثيقة الدستورية التي وقعت عام 2019، بين المكونين المدني والعسكري في حينه.