بريطانيا: حريق مستودع الوقود قد يؤثر على إمدادات الروس

بعدما قصفت طائرتا هليكوبتر حربيتان يعتقد أنهما أوكرانيتان منشأة لتخزين الوقود في روسيا، أفادت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الجمعة أن حريقا دمر عدة صهاريج نفط في مستودع في بيلغورود الروسية قرب الحدود

بريطانيا: حريق مستودع الوقود قد يؤثر على إمدادات الروس

بعدما قصفت طائرتا هليكوبتر حربيتان يعتقد أنهما أوكرانيتان منشأة لتخزين الوقود في روسيا، أفادت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الجمعة أن حريقا دمر عدة صهاريج نفط في مستودع في بيلغورود الروسية قرب الحدود الأوكرانية.

وقالت الوزارة عبر تويتر إن هناك تقارير عن انفجارات وقعت بمستودع وقود في محيط بيلغورود الروسية في 30 مارس مضيفة أن "حريق صهاريج الوقود وفقد الذخيرة قد يؤثر بشدة على إمدادات القوات الروسية التي تحاصر خاركيف الواقعة على بعد 60 كيلومترا من بيلغورود".

ضربة أوكرانية

من جانبه، قال الكرملين الجمعة إن الضربة التي شنتها مروحيات أوكرانية بحسب موسكو، على خزان وقود في روسيا، ستعيق محادثات السلام بين البلدين. وذلك في أول اتهام لأوكرانيا بشن ضربة جوية على أرض روسية منذ بدء الحرب في 24 فبراير الماضي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بعد تعرض خزان وقود في منطقة بلغورود المحاذية لأوكرانيا لضربة فجر الجمعة "من الواضح أننا لا نستطيع أن ما حصل سيوفر ظروفًا ملائمة لمتابعة المفاوضات".

وأحجمت كييف حتى الآن عن التعليق على هذه العملية على الفور.

وجاءت الضربة، وهي الأولى من نوعها لكييف، في وقت تدعي فيه روسيا أنها تسيطر بشكل كامل على أجواء أوكرانيا. غير أن الكرملين أعاد التأكيد أن الضربة من تنفيذ الأوكرانيين.

كما أعلن حاكم منطقة بلغورود فياتشيسلاف غلادكوف صباح الجمعة أن مروحيات أوكرانية ضربت مستودعًا للوقود في بلدة بلغورود، على بعد أربعين كيلومترًا من الحدود الأوكرانية.

لكن شركة "روسنفت" الروسية المالكة لمستودع الوقود قالت في بيان منفصل إن الحريق لم يسفر عن إصابات، دون ذكر أي معلومات عن سببه.

وتقع المدينة على بعد حوالي 80 كيلومترًا شمال خاركيف التي تقاوم الهجوم الروسي منذ بداية الحرب في 24 شباط/فبراير.