الصين تتفق مع أميركا على السحب من احتياطيات النفط خلال شهر
اتفقت الصين مع أميركا على السحب من احتياطيات النفط الخام قرب بداية العام القمري الجديد.ويبدأ العام الصيني الجديد، يوم الثلاثاء الأول من فبراير/ شباط 2022، وفقا للتقويم القمري الصيني.وذكر أحد المصادر
اتفقت الصين مع أميركا على السحب من احتياطيات النفط الخام قرب بداية العام القمري الجديد.
ويبدأ العام الصيني الجديد، يوم الثلاثاء الأول من فبراير/ شباط 2022، وفقا للتقويم القمري الصيني.
وذكر أحد المصادر دون خوض في التفاصيل "وافقت الصين على سحب كمية أكبر نسبيا إذا تجاوز سعر النفط 85 دولارا للبرميل، وكمية أقل إذا ظل النفط قرب 75 دولارا للبرميل".
وذكرت المصادر أن السحب من مخزونات الخام في الصين سيكون قرب بداية السنة القمرية الجديدة التي تبدأ عطلتها في 31 يناير/ كانون الثاني وتستمر حتى السادس من فبراير/ شباط.
ولم ترد الإدارة الوطنية الصينية للأغذية والاحتياطيات الاستراتيجية على طلب للتعقيب.
جاءت موافقة الصين على السحب من احتياطيات الخام نتيجة سلسلة مناقشات أجرتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مع قادة بلدان أخرى من كبار مستهلكي الخام بعد ارتفاع أسعار النفط العالمية إلى أعلى مستوى في عدة أعوام بسبب شح الإمدادات.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة هبطت بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوياتها منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2018، لكن مخزونات البنزين قفزت بسبب الطلب الضعيف.
وتراجعت مخزونات الخام 4.6 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في السابع من يناير/ كانون الثاني إلى 413.3 مليون برميل.
وتثار توقعات في الأسواق بأن واشنطن قد تتحرك قريبا لكبح الأسعار التي ما زالت فوق 80 دولارا للبرميل.
قال نايف الدندني خبير في استراتيجيات الطاقة، إن السحب من المخزونات الاستراتيجية الآن لا يؤثر على معادلة الأسواق، إذ تم اختبار الأسواق بشأن هذا الأمر عند الإعلان في وقت سابق قيام الصين وأميركا وحتى إعلان الهند عن السحب من المخزونات.
وأوضح أن استجابة الأسواق معاكسة تماما، للهدف من السحب من المخزونات.
وأشار في حديثه مع العربية إلى أن ضعف الدولار أحد محركات صعود النفط ووصول برنت إلى فوق 85 دولارا، لكن هناك مجموعة من العوامل الأخرى التي تسببت في صعوده، وهي أن الأسواق تشعر بانخفاض معدلات الإنتاج في بعض دول أوبك بلس، كما أن الأسواق تشعر بحجم الطلب القوي على النفط بما فيها الصين.