الروس يواصلون الانسحاب.. غادروا شمال كييف

تتواصل الانسحابات الروسية على ما يبدو من محيط العاصمة الأوكرانية، تنفيذا لما أعلنته موسكو قبل أيام.فقد أعلن الحاكم الإقليمي في كييف، أولكسندر بافليوك، أن روسيا تواصل سحب قواتها من شمال العاصمة باتجاه

الروس يواصلون الانسحاب.. غادروا شمال كييف

تتواصل الانسحابات الروسية على ما يبدو من محيط العاصمة الأوكرانية، تنفيذا لما أعلنته موسكو قبل أيام.

فقد أعلن الحاكم الإقليمي في كييف، أولكسندر بافليوك، أن روسيا تواصل سحب قواتها من شمال العاصمة باتجاه بيلاروسيا، مضيفا أنها غادرت منطقة هوستوميل التي تضم مطاراً.

"الضربات الجوية واردة

بدوره، أكد فياتشيسلاف تشاوس، حاكم منطقة شيرنيهيف الواقعة شمال البلاد أيضا، بحسب ما نقلت رويترز، أن القوات الروسية انسحبت من المنطقة، إلا أنه أوضح أن بعضها لا يزال هناك

كما أضاف في كلمة مصورة "الضربات الجوية والصاروخية ما زالت واردة الحدوث في المنطقة.. لا أحد يستبعد هذا".

في حين أعلن مسؤولون أوكرانيون في وقت سابق أن القوات الأوكرانية شنت هجمات مضادة في محيط العاصمة مستعيدة عددا من المناطق.

ضربات متواصلة

وكانت كل من تشيرنيهيف وكييف تعرضتا خلال الأيام الماضية الماضية لضربات جوية وصاروخية متواصلة على الرغم من المزاعم الروسية بتقليص النشاط العسكري في هاتين المنطقتين، بحسب ما أفادت وكالة رويترز، وسط مؤشرات متزايدة على أن موسكو تستخدم حديثها عن خفض التصعيد في أوكرانيا كغطاء لإعادة تجميع صفوفها وإعادة إمداد قواتها وإعادة انتشارها لشن هجوم مكثف في الجزء الشرقي من البلاد، وربما على العاصمة أيضاً.

يذكر أن روسيا كانت تعهدت يوم الثلاثاء الماضي بـ"الحدّ بشكل جذري من نشاطها العسكري في اتجاه كييف وتشيرنيهيف"، لافتة إلى تركيزها حالياً على إقليم دونباس، حيث تقع المنطقتان الانفصاليتان دونيتسك ولوغانسك شرق البلاد، إلا أن العديد من الدول الغربية شككت بهذا الإعلان، مرجحة شن هجمات جديدة قريباً.

ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، لم يتمكن الروس من السيطرة على مدينة كبرى من مدن الجارة الغربية، باستثناء بعض المناطق جنوبا وشرقا، وسط اشتداد القتال وتحوله إلى حرب شوارع في بعض المدن الاستراتيجية، على رأسها ماريوبول (جنوباً).